الأسوشيتدبرس: مخاوف من حدوث مزيد من الاضطرابات والعنف مع محاكمة مرسى.. الوكالة تتوقع اشتباك عناصر المحظورة مع الشرطة.. ومصادر أمنية: السلطات لا تفضل عودته لـسجن طرة خوفا من أن يصبح نقطة تجمع للمظاهرات

الجمعة، 01 نوفمبر 2013 10:56 ص
الأسوشيتدبرس: مخاوف من حدوث مزيد من الاضطرابات والعنف مع محاكمة مرسى.. الوكالة تتوقع اشتباك عناصر المحظورة مع الشرطة.. ومصادر أمنية: السلطات لا تفضل عودته لـسجن طرة خوفا من أن يصبح نقطة تجمع للمظاهرات محمد مرسى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت وكالة "أسوشيدبرس" الأمريكية التشديد الأمنى الذى تشهده القاهرة مع بدء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، وقالت إن حوالى 20 ألفا من جنود وضباط الشرطة سيحرسون المحاكمة المقررة الاثنين المقبل، فى الوقت الذى يخطط فيه عناصر الإخوان لتنظيم احتجاجات ربما تثير مزيدا من الاضطرابات فى البلاد.

وأضافت "الأسوشيتد برس" أن البعض يخشى من اندلاع العنف مع بدء محاكمة مرسى، لاسيما فى ظل التشديد الأمنى المرتقب واحتمال اشتباك عناصر الجماعة المحظورة مع الشرطة.

ونقلت الوكالة عن مصدر بوزارة الداخلية تحذيره أن أى محاولات من جانب المحتجين لاقتحام قاعة المحكمة التى سيحاكم فيها مرسى سيتم التعامل معها بشكل حاسم ومنتهى القوة، ويأتى هذا التحذير مع دعوة الائتلاف الذى تقوده جماعة الإخوان المحظورة لمظاهرات حاشدة فى الرابع من نوفمبر، مع بدء المحاكمة، حيث يواجه مرسى اتهامات بالتحريض على القتل والعنف عند قصر الاتحادية.

وتشير الأسوشيتدبرس إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان مرسى سيظهر فى المحكمة أم لا، وإن كان مسئول بوزارة الداخلية قد أكد أنه سينقل بالهليكوبتر إلى سجن طرة، ولم يعلن ما إذا كان مرسى سيعود إلى مكان غير معلوم أم سينضم لقيادات الإخوان الآخرين المسجونين فى سجن طرة بعد الجلسة.

ولفت مسئول أمنى آخر إلى أن السلطات تفضل إبعاده عن مرسى لتجنب أن يصبح السجن نقطة تركيز، وإن كانت السلطات المدنية ستتولى مسئوليته مع بداية الجلسة.

وتمضى الوكالة قائلة إن "البعض يخشى من أن المحاكمة ستمثل دائرة جديدة من الاضطراب فى مصر"، مشيرة إلى بيان المحظورة الذى وصفت فيه المحاكمة بأنها وهمية، وأنها تحمل السلطات مسئولية أى ضرر يحدث لمرسى.

وشددت الوكالة على أن محاكمة مرسى جزء من جهد الحكومة الحالية لكسر شوكة أعمال عنف الإخوان بعد القبض على عدد من عناصر الجماعة المحظورة فى عدد من الجرائم، بينما تسير السلطات سريعا نحو تعديل الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بحلول العام القادم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة