إقبال زوار معرض الكتاب بالجزائر على الكتب الدينية والعلمية والأطفال
الجمعة، 01 نوفمبر 2013 03:04 م
صورة أرشيفية
رسالة الجزائر ــ أحمد منصور
بعد الانتهاء من اليوم الأول للمعرض، مساء أمس، صرحت سيلا 2013 الشركة المنظمة لمعرض الجزائر الدولى للكتاب، بأن جمهورا متميزا توافد فى اليوم الأول، وأن إقبالا واسعا على الكتب العلمية وكتب الأطفال والكتب الدينية والشبه مدرسية فى الطبعة 18 للمهرجان الدولى للكتاب.
فى جناح الديوان الوطنى للمطبوعات الجامعية، شهد الفضاء المخصص لها حضورا "هائلا" للطلبة لاقتناء مختلف الكتب العلمية، كما شهدت دار النشر الفرنسية "هاشات" التى خصص لها فى هذا الصالون جناحان حضورا لنفس الفئة لاقتناء القواميس والكتب العلمية.
الكتب شبه المدرسية، أخذت حصة كبيرة فى هذا المعرض فعرفت من جانبها إقبالا واسعا من المدرسين، وذلك فى العديد من الأجنحة التى عرضت فيها فضلا عن الكتب والألعاب التثقيفية المخصصة للأطفال التى لقيت هى كذلك إقبالا من طرف أولياء الأمور.
وفى حين يبقى التوافد على الكتاب الدينى كبيرا كما كان الحال فى السنوات الماضية جذبت كتب الأدب العالمى الزوار حتى إن لم يمد القاصد للمعرض يده للشراء فإن الفضول دفعه إلى تصفح على الأقل هذه الكتب التى اعتبر البعض أسعارها "معقولة".
وتحافظ دور النشر كالقصبة والبرزخ والديوان الوطنى للمطبوعات الجامعية على نفس الفضاء المخصص لها دون تغيير الديكور الذى طالما شاركت به فى الصالون الدولى للكتاب، حتى أصبحت مميزة لدى الزائر الذى وللوهلة الأولى يتعرف عليها.
أما بالنسبة لضيف شرف هذه الدورة، فإن فيدرالية والونى-بروكسل لبلجيكا اقترحت جناحا يطغى فيه عرض الكتب العلمية والتقنية ميزتها أسعارها المرتفعة.
وخصصت بلجيكا، ضيفة شرف الصالون فضاء خاصا للشريط المرسوم الذى يلقى رواجا فى بلجيكا، ضم أعمالا عرضت فى المهرجان الدولى للشريط المرسوم للجزائر. وجذب هذا الفضاء الذى ينظم لأول مرة فى الصالون الدولى للكتاب اهتمام بعض الفضوليين.
وبالرغم من العدد الهائل من العارضين المعلن عليه " 922 ناشرا" إلا أن فضاءات العرض بقيت فارغة، حيث ما زالت بعض الكتب مكدسة فى الصناديق تنتظر إخراجها ووضعها فى الرفوف وعرضها للزوار حسبما لوحظ.
أما الفضاء الجديد الذى بادرت به لجنة الصالون والمخصص للمنشورات الجديدة فبقى هو الآخر شاغرا نظراً لإلغاء للعروض التقديمية الأولية والإهداءات بالبيع.
وبالرغم من وجود خريطة كدليل الزائر على مختلف الأجنحة إلا أن البعض بقى تائها بينها للبحث عن دور النشر المنتشرة هنا وهناك.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد الانتهاء من اليوم الأول للمعرض، مساء أمس، صرحت سيلا 2013 الشركة المنظمة لمعرض الجزائر الدولى للكتاب، بأن جمهورا متميزا توافد فى اليوم الأول، وأن إقبالا واسعا على الكتب العلمية وكتب الأطفال والكتب الدينية والشبه مدرسية فى الطبعة 18 للمهرجان الدولى للكتاب.
فى جناح الديوان الوطنى للمطبوعات الجامعية، شهد الفضاء المخصص لها حضورا "هائلا" للطلبة لاقتناء مختلف الكتب العلمية، كما شهدت دار النشر الفرنسية "هاشات" التى خصص لها فى هذا الصالون جناحان حضورا لنفس الفئة لاقتناء القواميس والكتب العلمية.
الكتب شبه المدرسية، أخذت حصة كبيرة فى هذا المعرض فعرفت من جانبها إقبالا واسعا من المدرسين، وذلك فى العديد من الأجنحة التى عرضت فيها فضلا عن الكتب والألعاب التثقيفية المخصصة للأطفال التى لقيت هى كذلك إقبالا من طرف أولياء الأمور.
وفى حين يبقى التوافد على الكتاب الدينى كبيرا كما كان الحال فى السنوات الماضية جذبت كتب الأدب العالمى الزوار حتى إن لم يمد القاصد للمعرض يده للشراء فإن الفضول دفعه إلى تصفح على الأقل هذه الكتب التى اعتبر البعض أسعارها "معقولة".
وتحافظ دور النشر كالقصبة والبرزخ والديوان الوطنى للمطبوعات الجامعية على نفس الفضاء المخصص لها دون تغيير الديكور الذى طالما شاركت به فى الصالون الدولى للكتاب، حتى أصبحت مميزة لدى الزائر الذى وللوهلة الأولى يتعرف عليها.
أما بالنسبة لضيف شرف هذه الدورة، فإن فيدرالية والونى-بروكسل لبلجيكا اقترحت جناحا يطغى فيه عرض الكتب العلمية والتقنية ميزتها أسعارها المرتفعة.
وخصصت بلجيكا، ضيفة شرف الصالون فضاء خاصا للشريط المرسوم الذى يلقى رواجا فى بلجيكا، ضم أعمالا عرضت فى المهرجان الدولى للشريط المرسوم للجزائر. وجذب هذا الفضاء الذى ينظم لأول مرة فى الصالون الدولى للكتاب اهتمام بعض الفضوليين.
وبالرغم من العدد الهائل من العارضين المعلن عليه " 922 ناشرا" إلا أن فضاءات العرض بقيت فارغة، حيث ما زالت بعض الكتب مكدسة فى الصناديق تنتظر إخراجها ووضعها فى الرفوف وعرضها للزوار حسبما لوحظ.
أما الفضاء الجديد الذى بادرت به لجنة الصالون والمخصص للمنشورات الجديدة فبقى هو الآخر شاغرا نظراً لإلغاء للعروض التقديمية الأولية والإهداءات بالبيع.
وبالرغم من وجود خريطة كدليل الزائر على مختلف الأجنحة إلا أن البعض بقى تائها بينها للبحث عن دور النشر المنتشرة هنا وهناك.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة