ولاية إبيى العالقة بين السودان وجنوبه تبقى منطقة متفجرة

الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 01:37 م
ولاية إبيى العالقة بين السودان وجنوبه تبقى منطقة متفجرة الجيش السودانى - أرشيفية
جوبا (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يتراجع التوتر فى إبيى منذ انقسام السودان، بينما تبتعد آفاق استفتاء جديد حول تقرير مصيرها ما ينذر باشتعال هذه المنطقة الصغيرة التى تطالب بها كل من الخرطوم وجوبا من جديد.

وفقدت المنطقة التى تضاهى مساحتها مساحة لبنان، وتقع بين السودان وجنوبه، منذ زمن طويل، أهميتها الاستراتيجية، إذ إن الحقول التى كانت غنية بالنفط بدأت تجف.

ويهيمن على المشهد فى المنطقة مبانى تفتقر إلى العناية كثرت فى جدرانها آثار الرصاص تدل على عقود الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، والعشب المجفف تحت شمس حارقة.

ويكتسى الاهتمام الذى توليه العاصمتان بهذه الأراضى التى تعج بالأسلحة، خصوصا بعدين، واحد رمزى والآخر عاطفى، إذ إن قسما كبيرا من قادة الجنوب المتمردين السابقين فى زمن المواجهة المسلحة مع الخرطوم، وكذلك الشمال يتحدرون منها.

وكان يفترض إجراء استفتاء حول تقرير المصير فى ابيى فى يناير 2011، عندما صوت السودانيون الجنوبيون على استقلالهم من الشمال، كما كان ينص عليه اتفاق السلام المبرم فى 2005 الذى وضع حدا للحرب الأهلية.

لكن الاقتراع لم يتم بسبب خلاف بين الخرطوم وجوبا حول هوية الناخبين فاجتاحت القوات السودانية المنطقة، وظلت هناك حتى مايو 2012.

وينتمى سكان إبيى فى الأساس إلى جنوب السودان، وهم يتحدرون من قبيلة نجوك دينكا، فرع الدينكا الذى يتحدر منه رئيس جنوب السودان سلفا كير، لكن العديد من الرحل الناطقين بالعربية فى شمال البلاد من قبيلة المسيرية يأتون إليها لترعى فيها مواشيهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة