أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم، الأربعاء، أن حكومة بلاده تعمل ما فى وسعها من أجل ضمان تحرير الرهائن الفرنسيين لاسيما فى سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو بلقاسم، فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء، إن الرئيس هولاند أشار خلال اللقاء إلى الاتصالات اليومية بين الإدارة الفرنسية وعائلات الرهائن.
وأضافت بلقاسم، أن الحكومة الفرنسى تشاطر القلق والحزن مع أسر وزملاء الرهائن الفرنسيين وخاصة الصحفيين الأربعة المختطفين بسوريا.
وذكرت أن الرئيس الفرنسى شدد على ضرورة إصدار توجيهات للمواطنين الفرنسيين لتفادى تعرضهم لمخاطر الاختطاف فى جميع أنحاء العالم، وهو ما تقوم به بالفعل وزارة الشئون الخارجية.
وتأتى تلك التأكيدات بعيد إعلان السلطات الفرنسية عن اختطاف صحفيين إثنين آخرين هما نيكولا إينان وبيار توريس محتجزان كرهينتين فى سوريا منذ شهر يونيو الماضى، إلا أن عائلتهما فضلتا التكتم على فقدان أثر وأخبار ابنيهما منذ 22 يونيو الماضى فى مدينة الرقة شمال شرق سوريا، لتسهيل عملية التفاوض مع الخاطفين.
وقالت الخارجية الفرنسية أن صحفى التحقيقات نيكولا إينان والمصور بيار توريس محتجزان حاليا فى سوريا، وبذلك يكون أربعة صحافيين محتجزين كرهائن فى سوريا مع ديدييه فرانسوا وإدوار الياس اللذين خطفا فى السادس من الشهر نفسه.
هولاند: حكومتنا تعمل ما فى وسعها لضمان تحرير الرهائن الفرنسيين فى سوريا
الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 03:23 م