نجا ضابط بالدفاع الجوى الليبى يدعى عبد العزيز محمود الدرسى، من محاولة اغتيال الليلة الماضية عقب قيام مجهولين بوضع عبوة ناسفة فى سيارته انفجرت قبل قيادته السيارة، والتى كانت متوقفة أمام بيته الواقع بحى السيدة خديجة عند مدخل مدينة درنة الغربى.
يذكر أن المقدم عبد العزيز الدرسى من أوائل المنضمين إلى ثورة السابع عشر من فبراير، وهو متخصص فى تشغيل الرادارات والأجهزة اللاسلكية، ومن الذين خاضوا معركة مطار الأبرق.
وذكر مصدر أمنى أن الانفجار تسبب فى أحداث حريق بجزء من بيت المقدم "الدرسى" حيث هرع جيرانه والمارة للمساعدة فى إخماد النيران التى طالت أجزاء من المنزل محدثة به أضرارا جسيمة.
