أكد عضو كتلة تيار المستقبل فى البرلمان اللبنانى النائب أحمد فتفت أن لبنان هو الخاسر من التأجيل فى بت العقود النفطية.
وأوضح النائب أحمد فتفت- اليوم الأربعاء- أن الخسارة ليست ناجمة من المماطلة فى عقد جلسة لمجلس الوزراء، بل من عدم الإسراع فى تشكيل حكومة جديدة.
ولفت إلى أن الحكومة الحالية المستقيلة هى لتصريف الأعمال ومن خارج صلاحياتها اتخاذ هذه القرارات، وبالتالى فإن أى جلسة لمجلس الوزراء تعقد لهذا الغرض يمكن الطعن فيها، محذرا من التلاعب بالدستور.
وقال فى حال استمرار تصريف الأعمال وشروط العرقلة فذلك يظهر نية (حزب الله) فرض الفراغ الكامل على مؤسسات الدولة، داعيا رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام إلى اتخاذ المبادرة وتشكيل الحكومة.
وبدوره، أكد عضو الكتلة النائب عمار حورى أن موقف تياره ينطلق من نقاط دستورية، بحيث لا يجوز لحكومة تصريف أعمال أن تقوم بالتزامات طويلة المدى قد تمتد لعقود طويلة.
ولفت حورى إلى وجود رائحة التقاسم والمحاصصة فى الملف النفطى، معتبرا أنه يقع على عاتق الحكومة الجديدة إنجاز المراسيم ليأخذ الملف مجراه.
وأشار إلى وجود تجارب سابقة مع وزير الطاقة الحالى جبران باسيل، فهو تعهد فى موضوع الكهرباء بالتزامات معينة ينفذها خلال شهرين ومضى أكثر من سنتين على هذه الالتزامات ولم ينفذ منها شيء وهذا ما يبرر عدم الثقة به.
وردا على الموقف الذى اتخذه النائب وليد جنبلاط فى هذا الملف، اعتبر حورى أن موقف جنبلاط دستورى؛ لأن إقرار حكومة تصريف الأعمال أى مشروع فإن هذا الأمر يتضمن إخلالا واعتداء على الدستور. .مشيرا إلى أن جنبلاط يعلم فعلا معنى التوازنات الدستورية والالتزام بالدستور وانطلاقا من هذه النقطة فهو حسم موقفه فى الموضوع النفطى.
نائب بكتلة المستقبل: لبنان هو الخاسر من التأجيل فى البت فى العقود النفطية
الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 12:01 م
عضو كتلة تيار المستقبل فى البرلمان اللبنانى أحمد فتفت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة