مجلس الأعمال العربى الأمريكى يعلن من الأقصر مبادرة لتنمية جنوب الصعيد

أعلن مجلس الأعمال العربى الأمريكى اللاتينى مبادرة "المشروع القومى لتنمية الجنوب"، وذلك من خلال المنتدى الاقتصادى الدولى لتنمية الجنوب، والذى أقيم بأحد الفنادق الشهيرة بمحافظة الأقصر، ونظمه مجلس الأعمال بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الخارجية ومحافظة الأقصر، بمشاركة منظمات الأمم المتحدة المعنية بالاقتصاد والتنمية لدول الجنوب ومؤسسات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومنظمات الاتحاد الأفريقى ومنظمات دول أمريكا اللاتينية.


وحضر المتندى صاحب السمو الملكى السعودى الأمير فهد بن مقرن بن العزيز، اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، واللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، ومحمود عتيق محافظ سوهاج، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا.

وقال صلاح أبو المجد، المنسق العام للمنتدى، إن المبادرة تهدف إلى تأسيس بنك دولى متخصص فى التنمية، لتمويل المشروعات الاستثمارية الكبرى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وتنمية المجتمع فى دول الجنوب، والذى سيساهم فى تأسيسه المؤسسات المصرفية الحكومية والخاصة والبنوك المحلية والعربية واللاتينية والدولية.


وأشار "أبو المجد" إلى أن محافظة الأقصر تستضيف الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادى الدولى لتنمية الجنوب، بهدف بلورة مقترحات وحلول التحديات التى تواجه المجتمعات الفقيرة فى مصر خاصة فى محافظات الصعيد، وتعمل هذه الدورة على تعزيز ودعم وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، وبحث سبل تمويل تلك المشروعات من خلال صناديق التمويل العربية والإقليمية والدولية، والاستفادة من التجارب الناجحة لبعض الدول، نظرًا لقدرة تلك المشروعات على استقطاب العمالة الكثيفة والحد من البطالة ومعالجة مشاكل الفقر وإقامة أنشطة إنتاجية خاصة فى المناطق الريفية النامية.

وأضاف "أبو المجد" أن مجلس الأعمال العربى اللاتينى يمثل جسر التواصل بين الدول العربية، ودول أمريكا اللاتينية، حيث يهدف المجلس إلى تقوية وتعزيز التعاون الاقتصادى المشترك، من خلال توفير المعلومات والتواصل بإقامة المنتديات والمؤتمرات الاقتصادية والمعارض التجارية، وتنظيم البعثات التجارية وغير من الفعاليات بين دول المنطقتين التى من شانها تعريف قطاع الأعمال والشعوب بدول المنطقتين على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية.

فيما أوضح اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، أن سلطات المحافظة تفتح أيديها وقلوبها وتقدم كل الدعم والتيسير من خلال أجهزتها التنفيذية لدعم الشركات العالمية أو المحلية الجادة، لتحقيق الهدف المنشود فى التنمية الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة لخلق فرص عمل وتطوير الإنتاج المحلى ليكون منافسًا للإنتاج العالمى مع السير فى نفس الوقت قدمًا لجذب السياحة التى هى أهم مقومات الأقصر.