قوة الدفع الدبلوماسية تخفى الهوة بين الأطراف المتناحرة فى سوريا
الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 01:34 م
بيروت (رويترز)
تتزايد قوة الدفع الدبلوماسية لجلب الأطراف المتحاربة فى سوريا إلى محادثات السلام، لكن مع عدم استعداد الرئيس بشار الأسد لتقديم تنازلات والانقسام الحاد بين خصومه لا يوجد احتمال يذكر لنهاية مبكرة للحرب الأهلية الكارثية.
وتعززت الآمال فى أن المحادثات التى تأخرت طويلا فى جنيف قد تمضى قدما الشهر القادم بعد تعاون واشنطن وموسكو النادر لتفكيك الأسلحة الكيماوية لدى سوريا وتلميحات بتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران حليفة الأسد.
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن بلاده والولايات المتحدة بينهما تفاهم مشترك بشأن تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية لدى سوريا فى تغير كبير فى لهجة موسكو بشأن الصراع المستمر منذ أكثر من عامين ونصف العام الذى أعاد عداوات الحرب الباردة.
وللاستفادة من هذا التوافق يقول البلدان إنهما سيسعيان بقوة لعقد محادثات أطلق عليها (جنيف 2) لأنها تأتى بعد اجتماع دولى فى المدينة السويسرية العام الماضى.
لكن الدفع من أجل بدء المحادثات يقلق بعض الدول التى تخشى من أن الإنجاز الرئيسى لاتفاق جنيف الأصلى، وهو اتفاق لتشكيل حكومة انتقالية سورية لها سلطات كاملة، قد يضيع وسط المساومات.
وتقول السلطات السورية التى دعمتها مكاسب أخيرة فى المعارك إنها مستعدة لحضور جنيف بدون شروط مسبقة، لكن فى نفس الوقت تؤكد أنه ليس لديها النية لتسليم أى سلطة للمعارضين الذين تصفهم بأنهم إرهابيون.
ويقول الأسد، إن السبيل الوحيد لتقليص سلطاته الرئاسية، ومنها أنه قائد القوات التى تحارب مقاتلى المعارضة، هو من خلال استفتاء، وأن القرار بشأن خوضه انتخابات الرئاسة لتولى فترة أخرى العام القادم ليس متروكا لأطراف خارجية لكى تحدده.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتزايد قوة الدفع الدبلوماسية لجلب الأطراف المتحاربة فى سوريا إلى محادثات السلام، لكن مع عدم استعداد الرئيس بشار الأسد لتقديم تنازلات والانقسام الحاد بين خصومه لا يوجد احتمال يذكر لنهاية مبكرة للحرب الأهلية الكارثية.
وتعززت الآمال فى أن المحادثات التى تأخرت طويلا فى جنيف قد تمضى قدما الشهر القادم بعد تعاون واشنطن وموسكو النادر لتفكيك الأسلحة الكيماوية لدى سوريا وتلميحات بتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران حليفة الأسد.
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن بلاده والولايات المتحدة بينهما تفاهم مشترك بشأن تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية لدى سوريا فى تغير كبير فى لهجة موسكو بشأن الصراع المستمر منذ أكثر من عامين ونصف العام الذى أعاد عداوات الحرب الباردة.
وللاستفادة من هذا التوافق يقول البلدان إنهما سيسعيان بقوة لعقد محادثات أطلق عليها (جنيف 2) لأنها تأتى بعد اجتماع دولى فى المدينة السويسرية العام الماضى.
لكن الدفع من أجل بدء المحادثات يقلق بعض الدول التى تخشى من أن الإنجاز الرئيسى لاتفاق جنيف الأصلى، وهو اتفاق لتشكيل حكومة انتقالية سورية لها سلطات كاملة، قد يضيع وسط المساومات.
وتقول السلطات السورية التى دعمتها مكاسب أخيرة فى المعارك إنها مستعدة لحضور جنيف بدون شروط مسبقة، لكن فى نفس الوقت تؤكد أنه ليس لديها النية لتسليم أى سلطة للمعارضين الذين تصفهم بأنهم إرهابيون.
ويقول الأسد، إن السبيل الوحيد لتقليص سلطاته الرئاسية، ومنها أنه قائد القوات التى تحارب مقاتلى المعارضة، هو من خلال استفتاء، وأن القرار بشأن خوضه انتخابات الرئاسة لتولى فترة أخرى العام القادم ليس متروكا لأطراف خارجية لكى تحدده.
مشاركة