اتفق أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اليوم، الأربعاء، على تحسين التعاون بينهم عقب الكوارث الطبيعية، حيث أظهرت دراسة للبنك الدولى أن المنطقة صارت أكثر عرضة لكوارث مثل الفيضانات والزلازل.
وتعهد قادة الدول العشر بتحسين جهودهم فى إدارة الكوارث تحت إدارة مركز تنسيق المساعدة الإنسانية التابع للآسيان، حيث قال القادة أيضا إنهم سوف "يشجعون الحوارات المنتظمة بين الهيئات الوزارية ذات الصلة فى آسيان حتى، تحقيق بناء مجتمعات قادرة على مواجهة الكوارث وأكثر أمانا".
كانت دراسة للبنك الدولى نشرت فى وقت سابق هذا الأسبوع قد أفادت بأن وقوع الحوادث والأخطار الطبيعية فى الدول أعضاء آسيان فى الفترة من عام 2003 إلى 2012 زاد بمقدار النصف تقريبا عن العقد السابق له.
وذكر التقرير، أن زيادة الأحداث مثل الجفاف والزلازل والفيضانات والعواصف كان بشكل خاص فى دول الفلبين وإندونيسيا وفيتنام وماليزيا وميانمار.
ومن بين أكثر الكوارث التى اسفرت عن سقوط خسائر بشرية جسيمة تلك الحوادث التى وقعت فى دول جنوب شرق آسيا خلال الأعوام الماضية زلزال وموجة مد عاتية (تسونامى) فى المحيط الهندى أوديا بحياة آلاف الأشخاص فى إندونيسيا والدول المجاورة فى عام 2004، والإعصار نرجس الذى اجتاح ميانمار عام 2008 والفيضانات العارمة التى شهدتها عاصمة الفلبين مانيلا عام 2009.
قادة آسيان يتفقون على تحسين التعاون فى إدارة الكوارث
الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 04:07 م
جانب من كارثة تسونامى- أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة