سيظل الكينج محمد منير حالة متفردة لم يعرف أحد سر هذه الحالة ولا حتى هو، فالعلاقة بينه وبين جمهوره ليست علاقة بين مطرب ومعجبيه، وإنما علاقة عشق صوفى منير عشق جمهوره، لذلك توجوه ملكا على قلوبهم.
فمنذ أن عرفت معنى الاستماع وأنا استمع لأغانى الكنيج، وأنا لأحلم أن أقابله، كنت أسمع دائما أنه يفتح بيته بجاردن سيتى دائما لجمهوره ويتواصل معهم، وعرفت بعدها أن بيته بأسوان بالقرب من بيت عائلتى هناك ولكن لم تسنح لى الفرصة أن أقابله، وعندما وصلت للمرحلة الجامعية كنت صديقة لعدد من أفراد عائلته المقربين له، ورغم ذلك لم تسنح لى الفرصة أيضا، لكن فرصة لقائه جاءت عندما عملت بمجال الصحافة، وكنت أحد الحضور عندما كان يحتفل بألبوم "يا أهل العرب والطرب" مع مجموعة من الصحفيين المقربين له، ومنهم أستاذتى علا الشافعى والتى دعتنى لهذا الاحتفال".
وهنا عرفت معنى أن تكون أمام الكينج المتواضع عندما كان يبدى أحد إعجابه بفنه يتواضع ويضع عينة بالأرض، فسألته ما هذا التواضع فأنت تقريبا سمعت كل كلام وجمل الإعجاب المتاحة بكل لغات العالم، قال لى "أى كلمة إعجاب من أى حد فى جمهورى بسمعها وكأنى بسمعها لأول مرة وأنبهر بها دون أن أشعر".
وأخيراً هذا هو تواضع منير الذى لم أراه من قبل، بالإضافة لشعور الانبهار الذى صاحبنى طوال الاحتفال الصغير البسيط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة