صندوق النقد: ديون الدول المتقدمة تتجه للاستقرار لكن المخاطر مازالت قائمة

قال صندوق النقد الدولى اليوم "الأربعاء" إن الاقتصادات المتقدمة تخفض العجز المالى بأسرع وتيرة منذ عام 2011 وإن نسبة الدين لديها تتجه إلى الاستقرار فى العام القادم رغم أن ذلك سيكون عند مستويات مرتفعة جدا.

وقال الصندوق فى تقرير نصف سنوى إن الجهود الكبيرة المبذولة لخفض العجز فى معظم الاقتصادات المتقدمة باستثناء اليابان ستجعل الديون تستقر عند متوسط أقل قليلا من 110% من الناتج المحلى الإجمالى.

لكن عند ذلك المستوى ستظل الدول عرضة لصدمات السوق وانخفاض النمو، وحث الصندوق الحكومات على خفض الدين بطريقة لا تضر النمو فى الأمد البعيد.

وقال إن اليابان ستواجه أصعب مهمة فى خفض الدين بين الاقتصادات المتقدمة نظرا لتجاوز ديونها 243% من ناتجها المحلى الإجمالى مضيفا أن أيرلندا وأسبانيا ستواجهان صعوبات أيضا.

واقترح صندوق النقد أن تدرس بعض الدول الأوروبية إبطاء إجراءات التقشف نظرا لتباطؤ النمو وقال مسئول فى الصندوق إن ذلك يشمل أسبانيا وفرنسا.

وأشار الصندوق أيضا إلى المشكلات المالية المتزايدة فى العالم النامى وبصفة خاصة فى دول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل مصر والأردن والمغرب التى تعانى من أوضاع مالية متدهورة إضافة إلى باكستان.