صدر حديثاً عن "مكتبة آفاق" كتاب تحت عنوان "لكُل" للكاتبة الكويتية "نبيلة النغيمشى".
وجاء فى أجواء الكتاب يبقى الإنسان ما بقى يلهث وراء الاستحسان والقبول والتشجيع، وقد يستمد ذلك من الآخرين كمصدر رئيسى وتكمن الخطورة فى ذلك عندما يتوقف الإمداد لسبب أو لآخر ويتسبب فى زعزعة المشاعر وانزعاجها بعد أن أدمن الاستحسان الخارجى، وأصبح القلب مرتهن بقبول الآخرين له، ويفقد عندها الإنسان هويتها لأصلية ويفقد حريته التى وهبها الله تعالى فى قبول ذاته، فلا بأس أن نفرح ونستأنس بقبول الآخرين لنا، لكن بشرط ألا يكون المصدر الوحيد والرئيسى لقبولنا لأنفسنا، لذلك نحتاج بين حين وآخر، لزيارة أنفسنا من خلال الخلوة والتأمل والسكون، أو بأى وسيلة أخرى، للتصالح والتسامح والقبول معذواتنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة