النظام السياسى المصرى منذ بدايته وهو معروف بتغول السلطة التنفيذية فيه، ومنذ سقوط الحكم الملكى فى مصر وبداية العصر الجمهورى تزايد دور السلطة التنفيذية بسبب إحكام القبضة الأمنية والمركزية الشديدة فى نظام «شبه رئاسى» وظلت وظيفة «رئيس الوزراء» ـ مع ذلك ـ هامشية إلى جانب رئيس الدولة، حتى بدا رئيس الحكومة أحيانًا وكأنه «سكرتير تنفيذى» لرئيس الجمهورية ورغم المحاولات الدستورية لتعزيز سلطة «رئيس الوزراء» إلا أنه بقى حبيس دوره المحدود باعتبار أن رئيس الجمهورية هو رئيس «السلطة التنفيذية» أيضاً رغم أنه هو الحكم بين السلطات، وأنا أشفق شخصيًا على بعض رؤساء الحكومات الذين يتنازلون طواعية عن أدوارهم من أجل الاستمرار فى المنصب مهما كانت قيمته، ونحن ندرك أن منصب «رئيس الوزراء» لا يقوى إلا فى نظام «برلمانى» كامل ومع ذلك أتمنى أن تعود للمنصب هيبته وسلطته ومكانته.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
يعن نظام برلمانى يا دكتور !
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
يا دكتور سيادتك اجبت على هذا السؤال - الحل فى النظام البرلمانى ولكنه مغضوب عليه
اذن لا جدوى من النقاش