حملة "كلنا جعانين": 65% من طلبة المدارس بالصعيد لديهم سوء تغذية

الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 10:33 ص
حملة "كلنا جعانين": 65% من طلبة المدارس بالصعيد لديهم سوء تغذية صورة أرشيفية
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت حملة "كلنا جعانين"، فى تقريرها الذى أصدرته اليوم عن نتائج الحملة خلال شهر من بداية العمل، عن أن 65% من طلبة المدارس خاصة فى مرحلة التعليم الأساسى يعانون من سوء التغذية، وهذا هو السبب الحقيقى وراء عدم قدرة التلاميذ على التحصيل الدراسى فى ظل الحشو الكبير بالكتاب المدرسى.

وأكد البيان أن الوجبة المدرسية التى توزعها وزارة التعليم على التلاميذ، وهى عبارة عن فطيرة بالعجوة، لا تصلح لتنشيط ذاكرة الطلاب ولا تعوض سوء التغذية.

وأضاف البيان أن غالبية الطلاب الذين يعانون من سوء التغذية يقطنون فى القرى، والظروف الاقتصادية لذويهم هى السبب الحقيقى، وأشار البيان إلى أن التلميذ تكون لديه قدرة على الانتباه والاستيعاب خلال الحصة الأولى، لكنها تتناقص فى الثانية وتنعدم مع بداية الحصة الثالثة، ثم تأتى الفسحة، وأضاف البيان أن الدراسة التى أجرتها الحملة أكدت أن التلاميذ فى الفترة الثانية من الدراسة لا تتعدى قدرتهم الاستيعابية الحصة الأولى فقط، ويشعر بعدها الطالب بالإرهاق الذهنى والرغبة فى النوم.

وتابع البيان أنه تم أخذ عينة عشوائية من مدارس مختلفة فى محافظات المنيا وسوهاج والفيوم، وتأكد أن معظم الأسر التى يعانى فيها التلاميذ من سوء التغذية أسر فقيرة لا تستطيع توفير الوجبة الغذائية المناسبة للتلاميذ، بالإضافة إلى عدم رغبتهم فى ذهاب أبنائهم إلى المدارس ودفعهم إلى العمل فى سن مبكرة وفى أعمال شاقة، ولاسيما فى المحاجر، مما يؤثر على حالتهم الصحية بشكل عام.

وأكد ياسر التركى، منسق الحملة ومدير مركز الحياة لحقوق الإنسان، أن الحملة تعد تقريرا عن الحالة الصحية للطلاب وأسباب عدم قدرتهم على التواصل مع المدرسين فى الفصل، وتراجع التركيز والاستيعاب، وأضاف أنه عقب الانتهاء من إعداد التقرير سوف يتم تقديمه إلى وزارة التربية والتعليم، حيث يشمل الملف المقدم للوزارة المشكلة ومعها حلول جذرية للمشكلة بأبسط التكلفة.

وطالب "التركى" الحكومة بضرورة العمل على توفير وجبة غذائية متكاملة للتلاميذ خاصة فى سن التعليم الأساسى.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة