أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن المخرج والحل الوحيد للأزمة الحالية التى تمر بها مصر هو "الحوار من أجل المصالحة"، مضيفاً: "إبادة الإخوان لن تؤدى إلى استقرار البلاد، ونحن ننهاهم عن هذه المظاهرات ومحاولات إسقاط البلاد اقتصاديًّا، ولكن قتلهم وإبادتهم سيزيد الأزمة لا يحلها!".
وقال "برهامى" فى فتوى له اليوم الأربعاء، إن الحل دائمًا مع "الجيش- والشرطة- والإخوان" هو: النصح الأمين الصادق، ونشر روح التآلف وعدم التباغض، ونشر التراحم بين الناس: (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) (البلد:17)، والتأكيد على تعظيم حرمات المسلمين والمعاهَدين، ورعاية المصالح والمفاسد، ووزن الأمور بميزان الشريعة.
وحول النصح للشعب المصرى، قال نائب رئيس الدعوة السلفية: "أما الأشخاص: فلا أجد أحسن مِن قول النبى -صلى الله عليه وسلم-: (أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا) (رواه الترمذى والبيهقى، وصححه الألبانى)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إياكمْ والغُلُوَّ) (رواه أحمد والنسائى، وصححه الألبانى)؛ فليس هناك شخص كله خير أو كله شر طالما كان ينطق الشهادتين، ولم يخرج مِن الملة".