بالصور.. ناجح إبراهيم لـ"آخر النهار": "الجماعة أطلقت شعار الشرعية أو الدماء فلن تعد الشريعة وأهدرت الدماء وأحرقت البلاد".. قيل للحسن بن على "يا عار المؤمنين" لتركه الحكم فقال: العار خير من النار

الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 01:08 ص
بالصور.. ناجح إبراهيم لـ"آخر النهار": "الجماعة أطلقت شعار الشرعية أو الدماء فلن تعد الشريعة وأهدرت الدماء وأحرقت البلاد".. قيل للحسن بن على "يا عار المؤمنين" لتركه الحكم فقال: العار خير من النار ناجح إبراهيم
كتب سمير حسنى وحسام مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المفكر الإسلامى الدكتور ناجح إبراهيم، إن أخطر شىء نادت به الجماعة الإسلامية هو رفعها لشعار "الشرعية أو الدماء"، مشيرًا إلى أنها لم تحقن الدماء وضيعت الشرعية وأحرقت البلاد وضاع كل شىء، ولا أدركنا هذه ولا تلك، وكررنا مأساة الجزائر التى حذرت منها، وقلت لا تأخذوا خيار التجربة الجزائرية وخذوا بالتجربة التركية.


وأضاف إبراهيم خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، ويذاع على قناة "النهار": كان على الإسلاميين تفادى التجربة الجزائرية التى راح ضحيتها أكثر من 100 ألف قتيل و150 ألف جريح، وبعد كل هذه الخسائر فى الجزائر لم يعد شىء، ولا حافظت على الموجود ولا أوجدت المفقود.


واستدل ناجح إبراهيم بموقف "الحسن بن على" رضى الله عنه، عندما تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبى سفيان حقنًا للدماء، بالرغم من أن الناس كانوا يقولون له رضى الله عنه "يا عار المؤمنين"، فكان يرد عليهم "العار خير من النار ولست بمذل المؤمنين، ولكن جماجم العرب كانت بيدى، فكرهت أن أقتلكم على الملك"، وإذا كان تمسكى بالكرسى بإراقة الدماء فليذهب الكرسى إلى الجحيم، فنال وسامًا عظيمًا"، مشيرًا إلى أن فلسفة حقن الدماء كانت موجودة عند النبى صلى الله عليه وسلم فى صلح الحديبية وعند الحسن بن على رضى الله عنه.


واستدل أيضًا بموقف الملك فاروق عندما تنازل عن العرش وترك البلاد طواعية بعد ثورة 52 ضده، وكان من الممكن أن يضحى بالحرس الملكى كله، ولكنه فضل عدم إراقة دماء المصريين وتنازل عن الحكم وقال لمحمد نجيب وقتها "حكم مصر ليس سهلا".


وانتقد ناجح إبراهيم دعوة الإخوان للتظاهر فى ذكرى نصر أكتوبر، قائًلا: الإخوان يعلمون جيدًا أن عودة مرسى مستحيلة، وبالرغم من ذلك يموت 50 شخصًا ويسجن 500 آخرين، من أجل دعم المفاوض الإخوانى، ولكن بالحكمة والخطاب الجيد يمكن تدعيم المفاوض أكثر من ذلك، ولكن الأزمة عند الحركة الإسلامية بأنها لا تؤمن بالانسحاب وهذه كارثة.


وأشار أن التنظيمات أفادت الإسلام فى تربية الإنسان على حب الدعوة وما إلى ذلك، ولكنها أضرت العقل بإلغائه والبرمجة على السمع والطاعة الحديدية، والخلط بين الإسلام المعصوم والحركة الإسلامية غير المعصومة.


مضيفا أن الحركة الإسلامية ابتليت بنظرية المؤامرة، وأن تلك النظرية صدرت من الحركة اليسارية إلى الحركة الإسلامية.


وتابع: الإسلاميون يعتقدون أن كل ما يدار هو مؤامرة تحاك ضد الإسلام، موضحًا أن المؤامرة لا تدير الكون ولا تصنع نصرًا ولا تأتى بهزيمة، فالمؤامرة لا تمنعك من شىء والسياسة بها تآمر، والمؤامرة ضد فكرة المراجعة، ونحن نعيش نظرية المؤامرة فى أسوأ صورها، مؤكدًا أن الدولة المصرية لم تصنع حدثًا وتنسبه للحركة الإسلامية، فالمؤامرة شماعة تريح أهلها وكأنهم بلا أخطاء.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

hamza

شوف يا جدع دكتور ناجح نور ربنا عليه فعلا حسنت توبته فهو رجل محترم و محبوب

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح

وزيرا للمناصحة والمصالحة فورا

عدد الردود 0

بواسطة:

المهندس / محمد عبد اللة

رجل عظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر البنهاوى

ينبوع نفاق

بكرهك

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

يا ناس حاولوا انكم تتعلمون ولا ينطقون بما لاتعلمون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سيف الحق

كلام عاقل ومقنع

عدد الردود 0

بواسطة:

ام احمد

يجب الاستفادة من عقلاء الامة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة