بمناسبة 400 عام على الدراسات العربية والإسلامية فى هولندا..

بالصور.. افتتاح معرض "فن الكتاب الإسلامى من مجموعة ليدن" بمكتبة الإسكندرية

الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 01:01 م
بالصور.. افتتاح معرض "فن الكتاب الإسلامى من مجموعة ليدن" بمكتبة الإسكندرية فعاليات الافتتاح
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح خيرارد ستيخس، سفير هولندا فى مصر، والدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، والدكتور مدحت عيسى، القائم بأعمال مدير مركز المخطوطات بالمكتبة، وجمال حسنى، مدير إدارة المعارض بالمكتبة، مساء أمس الثلاثاء معرض "فن الكتاب الإسلامى من مجموعة ليدن – الجمال فى المخطوطات الشرقية"، والذى تستضيفه المكتبة حتى 28 أكتوبر الجارى.

وقال خيرارد ستيخس، إن المعرض يأتى بمناسبة مرور 400 عام على بدء الدراسات العربية والإسلامية فى هولندا، حيث يضم مجموعة مختارة من المخطوطات الإسلامية والتى تحويها مكتبة جامعة ليدن، وأشار إلى أنه فى عام 1613 تم إنشاء قسم اللغة العربية فى جامعة ليدن مما يجعله من بين أقدم الأقسام فى أوروبا.

وتنعكس هذه الثقافة العريقة من الدراسات الشرقية فى ثراء مقتنيات مكتبة الجامعة، حيث تحتفظ جامعة ليدن فى الوقت الحالى بنحو 4000 مخطوطة عربية إضافة إلى 2000 مخطوطة فارسية وتركية عثمانية.

ونوّه ستيخس إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين هولندا والإمبراطورية العثمانية والمغرب أتاحت للباحثين الهولنديين السفر إلى الشرق الأوسط والبحث عن مواد مصدرية، ولفت إلى أن ليفينوس وارنر، والذى كان طالبا للغات الشرقية ثم أصبح دبلوماسيا فيما بعد، يعد مثالا لذلك؛ حيث جمع حين كان مقيما بإسطنبول فى القرن السابع عشر ما يقرب من 1000 مخطوطة شرق أوسطية. وقد ترك وارنر مجموعته بالكامل لجامعة ليدن عند وفاته عام 1665. وأوضح أن عددا من المخطوطات التى جمعها وارنر معروضة فى مكتبة الإسكندرية.

وأوضح ستيخس، أن جمال المخطوطات الإسلامية يعزى إلى حد كبير إلى فن الخط والمنمنمات والرسوم التوضيحية والزخارف الواردة فيها، مضيفا أنه يمكن لزوار المعرض الاستمتاع بثراء الفنون المعروضة فى المخطوطات الإسلامية. وأشاد بالتعاون المتميز بين سفارة هولندا ومكتبة الإسكندرية لإقامة المعرض، معربا عن تطلعه لتعزيز العلاقات مع المكتبة وبين بلاده ومصر عموما.

من جانبه، قال الدكتور مدحت عيسى، القائم بأعمال مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، إن جامعة ليدن فى هولندا من أقدم الجامعات الأوروبية والعالمية التى كرّست برنامجا أكاديميا لدراسة اللغة العربية منذ أن بدأ توماس إربينيوس، أول أستاذ للغة العربية فى الجامعة، درسه الأول فيها عام 1613، مرددا أن العرب أظهروا الحكمة والشعر للعالم.

ونوّه إلى أن المخطوطات العربية التى تحويها مكتبة جامعة ليدن تتميز بالدقة فى كتابة المخطوطات الإسلامية، واحتواؤها على نصوص علمية مكتوبة بخطوط فنية مثيرة للإعجاب، إضافة إلى ما يتخلل ذلك من منمنمات ورسوم توضيحية وزخارف وأطر مذهّبة.

وأكد عيسى على أن المجموعات المحفوظة فى جامعة ليدن تعامل بأفضل الأساليب المكتبية ذات التقنية العالية المتطورة فى حفظ وأرشفة الكتب والمخطوطات القديمة.

وأشار إلى أن هولندا كان ومازال لها دور بارز فى دعم العلاقات الثقافية مع مصر طوال السنوات الماضية، خاصة فى مجال حفظ التراث، لافتا إلى أن المعهد الهولندي-الفلمنكى فى القاهرة قام منذ فترة بإهداء الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية 25 مخطوطا وأربعة أفلام ميكروفيلم لبعض المخطوطات والوثائق.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة