قال مصدر عسكرى لــ"اليوم السابع" إنه لا صحة لما نشرته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن انفجار مبنى المخابرات الحربية برفح، لافتا إلى أن ما حدث هو انفجار فى أحد المبانى الإرداية المهجورة القريبة من مكتب المخابرات فى رفح، بعد إلقاء عبوة ناسفة عليه.
وأوضح المصدر أن المبنى مهجور، ولا يوجد به أى شخص، ولم يسفر الحادث عن وقوع أى إصابات أو خسائر فى الأرواح، فيما تقوم عناصر الجيش الثانى الميدانى بتمشيط المنطقة المحيطة بالانفجار وتشديد إجراءات التأمين على الأهداف الحيوية والوحدات الهامة وأكمنة حرس الحدود القريبة من موقع الانفجار.
وكشف المصدر أن الجماعات الإرهابية المسلحة تستهدف من تلك التفجيرات، جذب أنظار الرأى العام، والترويج بأن سيناء خارج السيطرة وتتحكم فيها الجماعات الإرهابية المسلحة بشكل واضح، لافتا إلى أن انفجارًا وقع قبل نحو شهرين فى منطقة القسيمة بشمال سيناء لأحد المبانى المهجورة التابعة للقوات المسلحة هناك، وذلك من أجل استغلال تلك الأحداث إعلاميا.
ولفت المصدر إلى أن وحدات القوات المسلحة فى مختلف مدن شمال سيناء، رفعت درجات استعدادها، من أجل تعقب المسئولين عن الحادث، مؤكدا أن الجماعات المسلحة فى سيناء لم يعد بمقدورها المواجهة المباشرة، مع عناصر الجيش الثانى الميدانى وقوات حرس الحدود ورجال الشرطة المدنية، واتجهت إلى الأعمال الانتحارية والتفجيرات الجبانة، من خلال العبوات التى يتم زرعها فى أطراف المبانى المهجورة.
وبيّن المصدر أن المبنى الذى تم استهدافه، كان تابعا للمخابرات منذ فترة طويلة، وتم تخصيصه لشئون القبائل، وهو مغلق منذ فترة، مرجحا أن تكون عملية استهدافه جاءت ردًا على العمليات التى قام بها الجيش الثانى الميدانى أمس الثلاثاء، وأسفرت عن القبض على 7 من العناصر التكفيرية وإحراق 47 عشة، وتحريز مضبوطات بأحجام كبيرة، عدد 2 صاروخ جراد، و17 قنبلة يدوية، و5 قطعة رشاش نصف بوصة، إلى جانب تدمير 14 سيارة أنواع.
وأشار المصدر إلى أن القوات مستمرة فى عملها لتطهير أرض سيناء من العناصر الإرهابية والجماعات المتطرفة مهما كلفها هذا من ضغوط وتضحيات، وسوف تضرب بيد من حديد كل إرهابى يحاول النيل من أرض سيناء.
انفجار بمبنى مهجور بالقرب من المخابرات الحربية برفح دون إصابات.. ومصدر عسكرى: التفجيرات هدفها إظهار سيناء خارج السيطرة.. ومستمرون فى تطهير أرض الفيروز.. وسنضرب بيد من حديد كل محاولة للعبث بأمننا
الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 12:12 م