"النصر الصوفى" يطالب باجتماع عاجل بين مصر والسعودية وإيران لحل مشكلة سوريا

الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 10:05 ص
"النصر الصوفى" يطالب باجتماع عاجل بين مصر والسعودية وإيران لحل مشكلة سوريا الرئيس السورى بشار الأسد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، بعقد اجتماع عاجل بين مصر والسعودية وإيران، لحل مشكلة سوريا، ووضع النقاط على الحروف، والمصارحة والمكاشفة، لأن الخطر الغربى تجاه سوريا يحدق بالجميع.

وقال فى بيان للحزب صباح اليوم، إن على إيران أن تعلم أن المكاسب الحالية من تقاربها مع الولايات المتحدة الأمريكية مؤقتة، والتقارب الأمريكى منها غرضه تهديد السعودية ودول الخليج لوقوفهم بجانب ثورة مصر، لأن الأخيرة قللت من الأمل فى مشروع الشرق الأوسط الجديد، مشيرا إلى أن أمريكا بعد تخلصها من سوريا، وإكمال مشروع الشرق الأوسط الجديد، ستتجه لإيران، بتدمير مفاعلها النووى، وتقسيم إيران وتقضى على قوتها القتالية.

وناشد زايد الدول المعنية مصر والسعودية وإيران بحل مشكلة سوريا، خاصة بعد قرار الجيش الحر بخروج جمع المقاتلين غير السوريين، وذلك القرار يمكن من المصالحة ولم الشمل، بمبادرة لحل تلك الأزمة بحضور مصر والسعودية وإيران، مشيرا إلى أن أمريكا بعد تفكيكها للسلاح النووى السورى سوف تشعل سوريا طائفيا.

تسائل: "لماذا لا نستخدم عقولنا إذا كانت تربطنا علاقات جغرافية، ودينية؟، ولماذا لا ننتشل الفتنة الطائفية ونحل مشاكلنا بعيدا عن الصراع الطائفى؟، مشيرا إلى أن الغرب هو المستفيد الأول والأخير من تلك الفتنة، ونحن فى منطقة الشرق الأوسط فى سفينة واحدة، وعلينا أن نتعاون سويا بدون أن يطمع أحدنا فى الآخر، ولو لزم الأمر تكون بيننا مواثيق دولية بعدم التدخل فى شئون الآخر، ومن مصلحة إيران أن تكون خط الدفاع الثانى بعد مصر".

وأشار إلى أن هناك من يتاجر بالإسلام بنشر الفتنة سواء من السنة أو الشيعة، وهؤلاء عليهم أن يجلسوا معا، للمناظرة فى أمور الدين للخروج بما يفيد شعوبنا بدلا من تخريج أصحاب الأفكار الإرهابية، مشيرا إلى أن الحقد والغل الموجود الآن سببه أمريكا، فهى التى أشعلت الحرب بين العراق وإيران وشجعت العراق على غزو الكويت.

وأكد زايد أن الدول العربية ليس أمامها سوى خيار الوحدة والاتحاد، ولا بديل عن ذلك، ونأخذ العبرة من الاتحاد الأوروبى، الذى فرض نفسه على دول العالم كله، ولا بأس من وجود علاقات طيبة مع إيران ضمن الوساطات التى تحدثنا عنها، لأننا كما قلنا فى مركب واحد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة