القوى السياسية ترحب بقرار حل جمعية الإخوان.. "على السلمى": قتلت المصريين وروعت الآمنين..قيادى بـ"الإنقاذ": يجب استغلال أموالها لإصلاح الشوارع التى خربتها..المصرى الديمقراطى: الجلوس معها أصبح غير مقبول

الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 12:48 م
القوى السياسية ترحب بقرار حل جمعية الإخوان.. "على السلمى": قتلت المصريين وروعت الآمنين..قيادى بـ"الإنقاذ": يجب استغلال أموالها لإصلاح الشوارع التى خربتها..المصرى الديمقراطى: الجلوس معها أصبح غير مقبول صورة أرشيفية
كتب أمين صالح وعلاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى رحبت فيه القوى السياسية بقرار وزارة التضامن الخاص بحل جمعية الإخوان المسلمين، إلا أنها أكدت أن هذا القرار جاء متأخرًا للغاية فى ظل أعمال العنف والإرهاب الذى تمارسها ضد الشعب المصرى منذ ثورة 30 يونيو وحتى الأحداث الدامية التى كانت تهدف لإفساد عرس المصريين، فى احتفالات انتصار السادس من أكتوبر.

وأكد الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، أن قرار حل جمعية الإخوان المسلمين جاء متأخرًا للغاية، بعد أن سبق وكرر الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن، أنه سيتم حل جمعية الإخوان المسلمين ولم ينفذ هذا القرار طوال الـ45 يومًا الماضية إلى أن جاء.

وأكد السلمى، أن جماعة الإخوان انتهجت العنف وقتلت المصريين وروعت الآمنين وبالتالى أصبحت محظورة للتعامل معها بعد قرار المحكمة، مشيرًا إلى أنه لن يتوجه بالشكر للحكومة على هذا القرار لأنه جاء متأخرًا للغاية وأضاع على مصر فرصة التخلص من هذه الجمعية طوال الأيام السابقة.

بدوره أكد احمد بهاء شعبان، رئيس حزب الاشتراكى المصرى، أنه لا مجال للمصالحة مع جماعات إرهابية سلوكها "تآمري"، خاصة أنهم متهمون بالعمالة مع "إسرائيل وأمريكا والغرب"، مؤكدا على أن الصلح يعنى التشويش على حرب مصر ضد الإرهاب لتعطيل إنجاز هذه المهمة، مشيرًا إلى أن عدم إنجاز مهمة الجيش فى القضاء على الإرهاب سيجعل مصر مرتعًا لهؤلاء.

واعتبر شعبان قرار حل جميعه الإخوان المسلمين الذى أعلنت عنه وزارة التضامن قرارًا متأخرًا للغاية، مطالبًا الحكومة بسرعة تطبيق حكم المحكمة الذى صدر بحظر جماعة الإخوان وسرعة مصادرة أموالهم ومقراتهم، كما أكد على ضرورة مواجهة مظاهرات الإخوان التخريبية باستخدام قانون الطوارئ.

بدوره أكد الدكتور أيمن أبو العلا، أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطى والقيادى البارز بجبهة الإنقاذ، أن جماعة الإخوان المسلمين أضاعت آخر فرصة كان يمكن من خلالها التعايش مع المصريين بما فعلته فى احتفالات أكتوبر وسعيها لإفساد هذا العرس على المصريين.

وأضاف أبو العلا فى بيان له، اليوم الأربعاء، أن مسألة الجلوس مع الإخوان من أجل التحاور أصبح غير مقبول فكيف يمكننا التحاور مع جماعة أصبحت محظورة، بحكم القانون ونحن كمصريين علينا احترام قوانين الدولة التى تجمعنا.

وأشار أبو العلا، أن قيادات جماعة الإخوان تسعى دومًا للمتاجرة بدماء أبنائها ودفعهم نحو إحراق البلاد وإفساد احتفالات المصريين بأعيادهم.

وقال أبو العلا، إن جماعة الإخوان لم تعتذر عن الأخطاء التى ارتكبتها فى حق المصريين منذ وصولهم للحكم حتى الآن مرورًا بأحداث العنف التى ارتكبتها الجماعة ضد الشعب ومحاولات الترهيب، مشيرًا إلى أن عدم إدانة جماعة الإخوان للعنف يؤكد أنهم ماضون فى طريق معاد للمصريين، فلا يمكننا الجلوس معهم دون ذلك.

فيما أكد مجدى حمدان القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن قرار حل جمعية الإخوان المسلمين جيد للغاية قائلا: " أخيرًا تحركت الحكومة المصرية ولبت جزءا من مطالب الشعب المصرى وانصاعت لحكم المحكمة الذى أوصى بضرورة حل الإخوان المسلمين".

وأضاف حمدان أن الحكومة عليها أن تستثمر جزءًا من أموال الجماعة المحظورة وتعيد بناء وتشييد الشوارع والأحياء التى خربتها الجماعة خلال التظاهرات فى الأيام السابقة منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة