القبض على أبو أنس الليبى يثير الشكوك حول مستقبل العلاقات "الليبية_ الأمريكية".. مسيرات القاعدة تخرج بليبيا وتتوعد منشات أمريكا.. وخبير يؤكد: عملية القبض بعلم واشنطن وأنباء اختطافه "شائعات"

الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 04:20 م
القبض على أبو أنس الليبى يثير الشكوك حول مستقبل العلاقات "الليبية_ الأمريكية".. مسيرات القاعدة تخرج بليبيا وتتوعد منشات أمريكا.. وخبير يؤكد: عملية القبض بعلم واشنطن وأنباء اختطافه "شائعات" أبو أنس الليبى
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أقل من 48 ساعة من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اعتقال القيادى فى تنظيم القاعدة نزار الرقيعى، المعروف بأبو أنس الليبى، الرجل صاحب الـ49 عام، والمتهم بالتورط فى تفجير سفارتيها فى كينيا وتنزانيا عام 1998، إضافة إلى تفجيرات 11 سبتمبر 2001، ذلك فى عملية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب الأمريكية أمس فى ليبيا، توترت الأحداث فى ليبيا على نحو سريع، حيث كان الموقف الليبى معارضا للعملية، وقامت الحكومة الليبية باتخاذ خطوات سريعة.

فمن جانب طالبت الحكومة الليبية المؤقتة من السلطات الأمريكية تقديم توضيحات حول "اختطاف أحد المواطنين أبو أنس المطلوب لدى واشنطن، بزعم علاقته بتفجيرات السفارة الأمريكية بنيروبى ودار السلام منذ سنوات"، ومن جانب أخر استدعت وزارة الخارجية الليبية السفيرة الأمريكية لدى طرابلس يبورا جونز، لطلب توضيحات منها بخصوص اعتقال المواطن الليبى نزيه الرقيعى الملقب بـ"أبو أنس".

وفى محاولة لإثبات مدى جدية الموقف الأمريكى قامت الحكومة الأمريكية بإصدار تقارير وتصريحات توضح دوافعها تجاه عملية القبض على رجل القاعدة فى ليبيا، حيث وصف وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أن العملية التى نفذتها وحدة أمريكية خاصة داخل الأراضى الليبية أمس الأول، وقبضت خلالها على القيادى فى تنظيم القاعدة أبو أنس الليبى هى عمل "مناسب وقانونى"، وتقوم قوات العمليات الخاصة الأمريكية حاليا بالتحقيق معه على متن سفينة حربية أمريكية فى البحر المتوسط.

وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية فى بيان لها، فى وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، أن وزير العدل ووكلاء بوزارة الخارجية عرضوا على نبيه الرقيعى، شقيق المواطن الليبى المعتقل فى أمريكا، آخر التحركات بشأن التواصل مع واشنطن لمتابعة ملف أخيه لم يعط البيان أية تفاصيل عنها، الأمر الذى يطرح تساؤلا الآن، بعد احتدام الموقف من الجانبين "الأمريكى _الليبي"، هل يؤثر اعتقال الجهادى الليبى أبو انس على مستقبل العلاقات بين البلدين؟

من جانبه، نفى ناصر الهوارى، رئيس مجلس إدارة المرصد الليبى لحقوق الإنسان، حدوث أى توتر فى العلاقات بين الولايات المتحدة وليبيا وهذا لان عملية القبض على أبو أنس تمت بعلم السلطات الليبية وليس عملية اختطاف كما أشيع، مؤكدا أن ما أذيع عن اختطافه من قبل القوات الأمريكية مجرد محاولة لامتصاص غضب الرأى العام الليبى خاصة لسيطرة بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة المنتمية لتنظيم القاعدة على الشارع الليبى.

إلا أن سوء الأوضاع فى ليبيا خاصة بعد اغتيال السفير الأمريكى فى ليبيا عقب إصدار الفيلم المسىء للرسول، والذى لم يمض علية شهور وتم نسبة للجماعات الإسلامية المتطرفة، يزيد الموقف ارتباكا خاصة بعد انطلاق مسيرات منددة بعمليه القبض على أبو انس، قام بها جماعه أنصار تنظيم القاعدة، مصاحبة بعض التهديدات للمصالح الأمريكية فى ليبيا، جعل من احتواء الأزمة الأن فى ليبيا أمر مرتبك ولا يسمح للتنبؤ بأى توقعات، حيث أكد الهوارى "الوضع صعب التنبؤ بمستقبله".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة