أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى الأردن، بأن معظم اللاجئين السوريين فى المناطق الشمالية، التى تقع بالقرب من الحدود السورية، ومنها إربد أو المفرق والرمثا والزرقاء، يشكلون ضغطاً كبيراً على مصادر المتاحة والمحدودة للغاية.
وقالت اللجنة، فى تقرير لها، إن السوريين الهاربين من العنف الدائر فى بلدهم مازالوا يعبرون إلى الأردن كل يوم بحثاً عن الأمان، لافتة إلى أن معظمهم منهك وبأمس الحاجة إلى المساعدة، منوهة بأنها تبذل قصارى جهدها مع الجمعية الوطنية للهلال الأحمر الأردنى للتخفيف من معاناتهم.
ونقل التقرير عن معن إبراهيم، رئيس فريق مهندسى المياه التابع اللجنة الدولية فى الأردن، قوله، "عندما يصل اللاجئون إلى الحدود يعانى معظمهم من رحلة طويلة وشاقة، وسرعان ما يصلون يحتاجون إلى المياه والمواد الغذائية والمأوى على نحو طارئ وإلى الرعاية الطبية فى بعض الأحيان".
ووفقا للأرقام الرسمية، فقد لجأ أكثر من 580 ألف لاجئ سورى إلى الأردن منذ اندلاع القتال فى سوريا فى منتصف مارس 2011، ويأوى حوالى 30% منهم فى مخيمات، أما الآخرون فتستضيفهم مجتمعات محلية.
ونوه التقرير بأنه على الرغم من أن السوريين يصلون إلى الأردن وهم يحملون القليل من أمتعتهم، إن وجدت، إلا أنهم يستقبلون عند وصولهم فى نقاط استقبال تلبى فيها احتياجاتهم الأساسية.
وتقدم اللجنة الدولية المساعدة فى مخيم الزعترى الواقع فى محافظة المفرق شمال شرق عمان إلى آلاف اللاجئين السوريين التواقين إلى الاتصال بأفراد أسرهم فى سورية وبلدان أخرى.
كما ساعدت أكثر من 24000 لاجئ سورى منهم 12 قاصرا منفصلا عن أسرهم على الحفاظ على الاتصال بسائر أفراد أسرهم داخل سوريا وأماكن أخرى عن طريق إتاحة إجراء مكالمات هاتفية دولية مجانية، إضافة إلى إعادة لم شمل طفل سورى يبلغ 14 سنة من العمر بأسرته الموجودة فى الأردن.
الصليب الأحمر: اللاجئون السوريون يشكلون ضغطا على المناطق الشمالية بالأردن
الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 10:25 ص
لاجئين سوريين - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة