الصحف الأمريكية: فرض قيود على المساعدات الأمريكية يعد تحولا فى العلاقة مع مصر.. الجدل بشأن المساعدات قد يشير لاحتمال قطع جزء منها.. تصريحات "السيسى" تفتح الباب لإمكانية ترشحه للرئاسة
الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 12:22 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
واشنطن بوست:
فرض قيود على المساعدات الأمريكية يعد تحولا فى العلاقة مع مصر
قالت الصحيفة إن إدارة أوباما ستعلن عن فرض قيود على جزء كبير من المساعدات العسكرية لمصر فى غضون أيام قليلة، حسبما أشار مسئولون أمريكيون أمس الثلاثاء، فيما يعد تحولا فى علاقة أمريكا بواحدة من حلفائها العرب الرئيسيين.
ولم يقدم المسئولون أرقامًا بشأن ما سيتم حجبه من المساعدات السنوية التى تقدر بـ 1.2 مليار دولار، إلا أنهم قالوا إن التركيز الرئيسى سيكون على شحنة مكونة من عشر مروحيات أباتشى AH-64D وفقًا لاتفاق تم قبل أربع سنوات.
وتابع المسئولون قائلين إن توفير قطع الغيار الحاسمة لمعدات الجيش الأمريكى التى تمتلكها مصر، وتدريب القوات المسلحة سيستمر. ويقولون إن المساعدات التى تدعم مبادرات مكافحة الإرهاب، وعلاقة مصر مع إسرائيل مثل الجهود الأمنية فى سيناء مراقبة الحدود مع غزة ستستمر أيضًا.
وتحدث المسئولون الأمريكيون عن القرار الذى يأتى يعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، شريطة عدم الكشف عن هويتهم ولم يتم إبلاغ الكونجرس أو المسئولين المصريين بالقرار، ويمكن أن يتم تأجيل الإعلان عنها.
وأشارت الصحيفة على بيان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى، والذى قالت فيه إن الإعلان عن مستقبل علاقة المساعدات مع مصر سيكون خلال الأيام المقبلة.
ورأت واشنطن بوست، أن القرار يعكس إحباطًا متزايدًا من جانب إدارة أوباما من أن القيادة فى مصر لا تتحرك بشكل سريع بما يكفى نحو إجراء انتخابات جديدة.
وكان عزل مرسى وأحداث العنف الذى تلته قد مثلت تحديًا لأوباما وأجبرته، حسبما تقول الصحيفة، على الاختيار بين الحفاظ على العلاقات مع شريك استراتيجى فى الشرق الأوسط ومعاقبة الحكومة الجديدة على الإطاحة بمرسى وملاحقة أنصار الإخوان.
وورلد تريبيون:
الإخوان انضموا لمقاتلين متحالفين مع القاعدة فى استهداف قناة السويس
قالت الصحيفة، إن قناة السويس أصبحت هدفًا بارزًا للمتطرفين الإسلاميين فى مصر. وأشارت إلى الهجوم الذى استهدف الجيش بالقرب من قناة السويس قى الإسماعيلية، الذى أدى إلى مقتل ستة عسكريين وبينهم ضابط قتلوا فى الإسماعيلية.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين قولهم، إن الإخوان المسلمين انضموا إلى مقاتلين متحالفين مع القاعدة فى هجمات على الجيش المصرى ومؤسسات الحكومة. وقال هؤلاء المسئولون إن حملة الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء تشمل أيضًا أعضاء من نظام حماس فى قطاع غزة.
كريستيان ساينس مونيتور:
الجدل بشأن المساعدات الأمريكية لمصر قد يشير لاحتمال قطع جزء منها
تناولت الصحيفة الجدل الذى أثير بشأن مستقبل المساعدات الأمريكية لمصر، فبعدما نقلت شبكة "سى إن إن" عن مسئول قوله إن أوباما سيعلق المساعدات، نفى البيت الأبيض ذلك فى بيان لاحقًا. ورأت الصحيفة أن هذا التضارب يشير على احتمال أن يتم قطع جزء من المساعدات مع استمرار جزء آخر يشمل تدريب الضباط المصريين مع الجيش الأمريكى.
وقالت الصحيفة، إن البيت الأبيض أسقط قنبلة على مراقبى الشأن المصرى، فأصدر بيانًا قال فيه إن القصة غير صحيحة, وقال إن مستقبل المساعدات لمصر سيعلن خلال أيام، لكن كما أوضح الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن علاقات المساعدات ستستمر.
وتقول الصحيفة، إنه يمكن التركيز على اللغة، على الفارق بين "قطع" و"تعليق" فى تقرير "السى إن إن" وبيان الإدارة الأمريكية الذى قال إن التقارير بوقف كل المساعدات العسكرية لمصر غير صحيحة. وربما يعنى هذا أن قدرًا صغيرًا من الأموال المخصصة لتدريب الضباط المصريين مع الجيش الأمريكى فى الولايات المتحدة ستستمر، لكن سيتم خفض التحولات الكبيرة.
أو ربما نشرت "السى إن إن" تقريرًا غير صحيح، والأمر لم يتضح بعد، لكن المشكلة فى مثل هذه التقارير التى تعتمد على مصدر واحد مجهول الهوية هى صعوبة متابعتها.
لكن فى حين أنه من المحتمل أن يكون هناك الكثير من الخطأ فى التقرير الذى نشرته "السى إن إن"، فإنه من غير المرجح ألا يكون هناك نوع من القيود على المساعدات، فقد قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى "إننا نعلن مستقبل علاقة المساعدات مع مصر فى الأيام القادمة".
من جانبه، علق ستيفين كوك، الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية على هذا الموضوع، وقال على حسابه على تويتر، إنه حتى لو كانت القصة التى نشرتها "السى إن إن" غير دقيقة، فإن علاقة المساعدات الأمريكية لمصر تصل إلى النهاية.
نيويورك تايمز
مسئولون أمريكيون: تعليق المساعدات العسكرية لمصر لن يمس المساعدات الخاصة بمكافحة الإرهاب.. ويشمل مساعدات أخرى غير عسكرية..
بعد التضارب بشأن قرار الإدارة الأمريكية قطع المساعدات بالكامل عن مصر، أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" وفقًا لمسئولين أمريكيين، أن القرار المتوقع إعلانه خلال الأيام القليلة المقبلة سوف يشمل تعليق تسليم معدات عسكرية للجيش المصرى بما فى ذلك الدبابات والمروحيات والطائرات المقاتلة.
وأكد المسئولون للصحيفة، أن القرار لن يؤثر على المساعدات الخاصة بعمليات مكافحة الإرهاب أو تلك المتعلقة بأمن الحدود فى سيناء. لكنه سيمتد ليشمل تعليق المساعدات غير العسكرية التى تتدفق مباشرة إلى الحكومة، باستثناء الخاصة بدعم أنشطة التعليم والصحة.
وكانت شبكة "سى. إن. إن" الإخبارية الأمريكية، قد قالت إن إدارة الرئيس باراك أوباما قررت قطع المساعدات بالكامل عن مصر، وهو ما نفاه، أمس الثلاثاء، البيت الأبيض. وقالت كاتلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى التابع للبيت الأبيض، "إن التقارير التى تحدثت عن وقف كل المساعدات العسكرية لمصر كاذبة وسنعلن علاقتنا مع مصر فى مجال المساعدات خلال الأيام المقبلة، مثلما أوضح الرئيس فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فإن علاقة المساعدات ستستمر".
ووفق المسئولون الذين تحدثوا لنيويورك تايمز فإن خطة الإدارة الأمريكية تنطوى على استعادة المساعدات العسكرية كاملة، فى وقت لاحق، إذا أظهرت الحكومة المصرية بوادر استعادة المؤسسات الديمقراطية وتشكيل حكومة جديدة.
الأسوشيتدبرس
تصريحات السيسى تفتح الباب لإمكانية ترشحه للرئاسة
قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن تصريحات وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى لصحيفة المصرى اليوم، تفتح الباب أمام إمكانية ترشحه للرئاسة فى الانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل.
ونقلت الوكالة الأمريكية مقتطفات عن المقابلة الصحفية الأولى التى أجراها وزير الدفاع، منذ عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى من السلطة فى 3 يوليو الماضى. وركزت على رده على سؤال الصحيفة بشأن إمكانية ترشحه للرئاسة.
ورد السيسى على السؤال قائلا: "لا أعتقد أن الوقت مناسب لهذه المسألة فى ضوء التحديات والمخاطر التى تمر بها البلاد". وأضاف أنه يجب تركيز الاهتمام الآن على تنفيذ خريطة المستقبل للمرحلة الانتقالية والتى من شأنها أن تخلق واقع جديد من الصعب تقييمه الآن".
وتشير إلى أن السيسى صمت للحظة ثم قال: "الله غالب على أمره"، وهو الرد الذى اعتبرت الوكالة الأمريكية أنه يفتح الباب أمام إمكانية خوضه المعترك الانتخابى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست:
فرض قيود على المساعدات الأمريكية يعد تحولا فى العلاقة مع مصر
قالت الصحيفة إن إدارة أوباما ستعلن عن فرض قيود على جزء كبير من المساعدات العسكرية لمصر فى غضون أيام قليلة، حسبما أشار مسئولون أمريكيون أمس الثلاثاء، فيما يعد تحولا فى علاقة أمريكا بواحدة من حلفائها العرب الرئيسيين.
ولم يقدم المسئولون أرقامًا بشأن ما سيتم حجبه من المساعدات السنوية التى تقدر بـ 1.2 مليار دولار، إلا أنهم قالوا إن التركيز الرئيسى سيكون على شحنة مكونة من عشر مروحيات أباتشى AH-64D وفقًا لاتفاق تم قبل أربع سنوات.
وتابع المسئولون قائلين إن توفير قطع الغيار الحاسمة لمعدات الجيش الأمريكى التى تمتلكها مصر، وتدريب القوات المسلحة سيستمر. ويقولون إن المساعدات التى تدعم مبادرات مكافحة الإرهاب، وعلاقة مصر مع إسرائيل مثل الجهود الأمنية فى سيناء مراقبة الحدود مع غزة ستستمر أيضًا.
وتحدث المسئولون الأمريكيون عن القرار الذى يأتى يعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، شريطة عدم الكشف عن هويتهم ولم يتم إبلاغ الكونجرس أو المسئولين المصريين بالقرار، ويمكن أن يتم تأجيل الإعلان عنها.
وأشارت الصحيفة على بيان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى، والذى قالت فيه إن الإعلان عن مستقبل علاقة المساعدات مع مصر سيكون خلال الأيام المقبلة.
ورأت واشنطن بوست، أن القرار يعكس إحباطًا متزايدًا من جانب إدارة أوباما من أن القيادة فى مصر لا تتحرك بشكل سريع بما يكفى نحو إجراء انتخابات جديدة.
وكان عزل مرسى وأحداث العنف الذى تلته قد مثلت تحديًا لأوباما وأجبرته، حسبما تقول الصحيفة، على الاختيار بين الحفاظ على العلاقات مع شريك استراتيجى فى الشرق الأوسط ومعاقبة الحكومة الجديدة على الإطاحة بمرسى وملاحقة أنصار الإخوان.
وورلد تريبيون:
الإخوان انضموا لمقاتلين متحالفين مع القاعدة فى استهداف قناة السويس
قالت الصحيفة، إن قناة السويس أصبحت هدفًا بارزًا للمتطرفين الإسلاميين فى مصر. وأشارت إلى الهجوم الذى استهدف الجيش بالقرب من قناة السويس قى الإسماعيلية، الذى أدى إلى مقتل ستة عسكريين وبينهم ضابط قتلوا فى الإسماعيلية.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين قولهم، إن الإخوان المسلمين انضموا إلى مقاتلين متحالفين مع القاعدة فى هجمات على الجيش المصرى ومؤسسات الحكومة. وقال هؤلاء المسئولون إن حملة الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء تشمل أيضًا أعضاء من نظام حماس فى قطاع غزة.
كريستيان ساينس مونيتور:
الجدل بشأن المساعدات الأمريكية لمصر قد يشير لاحتمال قطع جزء منها
تناولت الصحيفة الجدل الذى أثير بشأن مستقبل المساعدات الأمريكية لمصر، فبعدما نقلت شبكة "سى إن إن" عن مسئول قوله إن أوباما سيعلق المساعدات، نفى البيت الأبيض ذلك فى بيان لاحقًا. ورأت الصحيفة أن هذا التضارب يشير على احتمال أن يتم قطع جزء من المساعدات مع استمرار جزء آخر يشمل تدريب الضباط المصريين مع الجيش الأمريكى.
وقالت الصحيفة، إن البيت الأبيض أسقط قنبلة على مراقبى الشأن المصرى، فأصدر بيانًا قال فيه إن القصة غير صحيحة, وقال إن مستقبل المساعدات لمصر سيعلن خلال أيام، لكن كما أوضح الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن علاقات المساعدات ستستمر.
وتقول الصحيفة، إنه يمكن التركيز على اللغة، على الفارق بين "قطع" و"تعليق" فى تقرير "السى إن إن" وبيان الإدارة الأمريكية الذى قال إن التقارير بوقف كل المساعدات العسكرية لمصر غير صحيحة. وربما يعنى هذا أن قدرًا صغيرًا من الأموال المخصصة لتدريب الضباط المصريين مع الجيش الأمريكى فى الولايات المتحدة ستستمر، لكن سيتم خفض التحولات الكبيرة.
أو ربما نشرت "السى إن إن" تقريرًا غير صحيح، والأمر لم يتضح بعد، لكن المشكلة فى مثل هذه التقارير التى تعتمد على مصدر واحد مجهول الهوية هى صعوبة متابعتها.
لكن فى حين أنه من المحتمل أن يكون هناك الكثير من الخطأ فى التقرير الذى نشرته "السى إن إن"، فإنه من غير المرجح ألا يكون هناك نوع من القيود على المساعدات، فقد قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى "إننا نعلن مستقبل علاقة المساعدات مع مصر فى الأيام القادمة".
من جانبه، علق ستيفين كوك، الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية على هذا الموضوع، وقال على حسابه على تويتر، إنه حتى لو كانت القصة التى نشرتها "السى إن إن" غير دقيقة، فإن علاقة المساعدات الأمريكية لمصر تصل إلى النهاية.
نيويورك تايمز
مسئولون أمريكيون: تعليق المساعدات العسكرية لمصر لن يمس المساعدات الخاصة بمكافحة الإرهاب.. ويشمل مساعدات أخرى غير عسكرية..
بعد التضارب بشأن قرار الإدارة الأمريكية قطع المساعدات بالكامل عن مصر، أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" وفقًا لمسئولين أمريكيين، أن القرار المتوقع إعلانه خلال الأيام القليلة المقبلة سوف يشمل تعليق تسليم معدات عسكرية للجيش المصرى بما فى ذلك الدبابات والمروحيات والطائرات المقاتلة.
وأكد المسئولون للصحيفة، أن القرار لن يؤثر على المساعدات الخاصة بعمليات مكافحة الإرهاب أو تلك المتعلقة بأمن الحدود فى سيناء. لكنه سيمتد ليشمل تعليق المساعدات غير العسكرية التى تتدفق مباشرة إلى الحكومة، باستثناء الخاصة بدعم أنشطة التعليم والصحة.
وكانت شبكة "سى. إن. إن" الإخبارية الأمريكية، قد قالت إن إدارة الرئيس باراك أوباما قررت قطع المساعدات بالكامل عن مصر، وهو ما نفاه، أمس الثلاثاء، البيت الأبيض. وقالت كاتلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى التابع للبيت الأبيض، "إن التقارير التى تحدثت عن وقف كل المساعدات العسكرية لمصر كاذبة وسنعلن علاقتنا مع مصر فى مجال المساعدات خلال الأيام المقبلة، مثلما أوضح الرئيس فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فإن علاقة المساعدات ستستمر".
ووفق المسئولون الذين تحدثوا لنيويورك تايمز فإن خطة الإدارة الأمريكية تنطوى على استعادة المساعدات العسكرية كاملة، فى وقت لاحق، إذا أظهرت الحكومة المصرية بوادر استعادة المؤسسات الديمقراطية وتشكيل حكومة جديدة.
الأسوشيتدبرس
تصريحات السيسى تفتح الباب لإمكانية ترشحه للرئاسة
قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن تصريحات وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى لصحيفة المصرى اليوم، تفتح الباب أمام إمكانية ترشحه للرئاسة فى الانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل.
ونقلت الوكالة الأمريكية مقتطفات عن المقابلة الصحفية الأولى التى أجراها وزير الدفاع، منذ عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى من السلطة فى 3 يوليو الماضى. وركزت على رده على سؤال الصحيفة بشأن إمكانية ترشحه للرئاسة.
ورد السيسى على السؤال قائلا: "لا أعتقد أن الوقت مناسب لهذه المسألة فى ضوء التحديات والمخاطر التى تمر بها البلاد". وأضاف أنه يجب تركيز الاهتمام الآن على تنفيذ خريطة المستقبل للمرحلة الانتقالية والتى من شأنها أن تخلق واقع جديد من الصعب تقييمه الآن".
وتشير إلى أن السيسى صمت للحظة ثم قال: "الله غالب على أمره"، وهو الرد الذى اعتبرت الوكالة الأمريكية أنه يفتح الباب أمام إمكانية خوضه المعترك الانتخابى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة