دعا مقرر "جبهة الدستور الإسلامى" بالسودان، أحمد مالك، حكومة الرئيس السودانى، عمر البشير، إلى الرحيل وتكوين حكومة وطنية من شخصيات مشهود لها بالنزاهة والكفاءة والاحترام العام، بمطلق الصلاحيات لإدارة الجهاز التنفيذى وإجراء إصلاحات عاجلة ومن ثم إجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
وتضم "جبهة الدستور الإسلامى" كلاً من جماعة الإخوان المسلمين وتيارات سلفية، بالإضافة إلى بعض الطوائف الدينية.
وحذّر مالك، فى مؤتمر صحفى، اليوم الأربعاء، من اندلاع حرب أهلية بالسودان مثلما حدث فى الصومال فى حال عدم حل الأزمتين الاقتصادية والسياسية التى تمر بهما البلاد، منوهًا إلى وقوف الجبهة مع مطالب رحيل النظام بالوسائل السلمية ومع تصعيد المظاهرات والاعتصامات.
وأعرب عن تخوّفه "من حدوث اغتيالات سياسية وتصفيات وانقسام السودان إلى 5 دويلات"، قائلاً: "الجبهة الثورية (تضم حركات معارضة مسلحة وتقاتل الحكومة فى دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان) التى تحارب الحكومة فى أكثر من ولاية لديها عناصر مسلحة داخل الخرطوم، بالإضافة إلى وجود عصابات مسلحة أخرى واصفًا إياهم "بأنهم الخطر القادم".
وانتقد مقرر الجبهة، خلال المؤتمر، "قمع الأمن السودانى للاحتجاجات التى يشهدها السودان منذ 23 سبتمبر الماضى، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى".
وحمّل مالك الحكومة مسؤولية سقوط عشرات الضحايا خلال الاحتجاجات، قائلاً: "حتى إذا قتلوا بواسطة عناصر غير نظامية فالحكومة مسئولة عن حماية المواطنين ويجب أن تحاسب".
"الدستور الإسلامى" بالسودان يطالب برحيل الحكومة وتعيين أخرى
الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 05:58 م
الرئيس السودانى عمر البشير