اعتبر التيار الشعبى أن الإحياء الحقيقى للذكرى الثانية لأحداث ماسبيرو هو القصاص العادل للشهداء، موضحا أن تحقيق أهداف الثورة التى خرج من أجلها ملايين الشعب المصرى فى موجتيها الأولى والثانية تبدأ فى خريطتها بالقصاص لدماء الشهداء الذين راحوا ضحية تلك الأهداف منذ يناير 2011 وحتى اليوم.
وطالب "التيار"، حسب بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، بضرورة أن يتضمن الدستور نصا للعدالة الانتقالية كجسر إلى مستقبل أكثر عدالة وديمقراطية، وحجر أساس لمقومات بناء دولة القانون التى ننشدها جميعا، وأن تكون من أولويات تلك المرحلة تشريع القوانين لمحاسبة كل من تسبب فى إسالة دماء المصريين وإزهاق أرواحهم ونهب أموالهم، وكل الجرائم التى ارتكبت فى حقهم.
وقال "التيار" فى بيانه: "اليوم ونحن نتطلع إلى المضى قدما نحو مستقبل أكثر أمانا وعدلا ونماء، لا يسعنا إلا أن نمد أيادينا بالعدل لمداواة آلام أسر الشهداء، وليقوم الوطن بواجبه نحو أرواح من رووا بدمائهم الذكية طريق الحرية".