قال شهود ومسئول محلى اليوم الأربعاء، إن نحو 60 شخصا قتلوا فى اشتباكات طائفية بجمهورية أفريقيا الوسطى بين ميليشيات محلية ومتمردين سابقين.
ودخلت أفريقيا الوسطى فى حالة من الفوضى، منذ أن استولى متمردون أغلبهم مسلمون من الشمال على العاصمة بانجى وأطاحوا بالرئيس فرانسوا بوزيز.
ودفع فشل الحكومة الانتقالية الجديدة فى القضاء على العنف مجلس الأمن إلى النظر فى التدخل لإعادة النظام.
وهاجمت ميليشيات الدفاع عن النفس المحلية موقعا لمتمردى سيليكا المسلمين فى قرية جاجا التعدينية وتبعد 250 كيلومترا شمال غربى بانجى يوم الاثنين، وقتلت أربعة من المتمردين السابقين قبل مهاجمة مدنيين مسلمين.
وقال شهود، إن مقاتلى السيليكا انتقموا من مدنيين مسيحيين فى القرية. ووجه الاتهام إلى مسلحى السيليكا وكثيرون منهم جاءوا من تشاد والسودان المجاورتين بمهاجمة كنائس وترويع مجتمعات مسيحية.
وقال جوديكايل كاما من قوات الأمن فى بلدة يالوكى القريبة "إننا فى انتظار تعزيزات لكى نذهب إلى هناك لكن الروايات المختلفة التى جمعناها من ناجين قادمين من جاجا، تقودنا إلى الاعتقاد بأنه يوجد أكثر من 60 قتيلا".
ونقل كثيرون من الجرحى فى أعمال العنف إلى مستشفى فى يالوكى على مسافة نحو 35 كيلومترا من جاجا.
ارتفاع قتلى الاشتباكات بأفريقيا الوسطى إلى 60 قتيلا
الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 05:03 م
جانب من احداث العنف بأفريقيا الوسطى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة