إيران ترفض شروطًا أمريكية لمشاركتها فى مؤتمر السلام الخاص بسوريا

الأربعاء، 09 أكتوبر 2013 11:09 ص
إيران ترفض شروطًا أمريكية لمشاركتها فى مؤتمر السلام الخاص بسوريا الرئيس الإيرانى حسن روحانى
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وسائل إعلام إيرانية إن طهران رفضت وضع أى شروط لمشاركتها فى مؤتمر سلام خاص بسوريا تأخر عقده كثيرا، وهو ما يعنى رفضها لاقتراح أمريكى بأن تؤيد إيران الدعوة لتشكيل حكومة انتقالية فى دمشق.

وتتهم الولايات المتحدة، إيران، بتأييد حكومة الرئيس السورى بشار الأسد فى الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من عامين، وتسببت فى مقتل أكثر من مائة ألف شخص، وراوغت حتى الآن كل الجهود للتوصل إلى تسوية سلمية.

وأعلنت الخارجية الأمريكية يوم الاثنين أن واشنطن ستصبح أكثر تقبلا لمشاركة إيران فى مؤتمر (جنيف 2) الذى يسعى لإنهاء الحرب، إذا أيدت إيران علنا بيانا صدر عام 2012 يدعو لتشكيل سلطة انتقالية فى سوريا.

لكن مرضية أفخم المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية قالت مساء أمس الثلاثاء، إن إيران ترفض وضع أى شروط لمشاركتها فى الجهود الدبلوماسية الخاصة بسوريا.

ونقلت قناة (برس تى.فى) التلفزيونية الإيرانية الرسمية عن أفخم قولها "إذا كانت مشاركتنا فى مصلحة تحقيق حل فلن يكون مقبولا وضع شروط لدعوة الجمهورية الإسلامية، ولن نقبل بشروط".

وفى يونيو عام 2012 صدر "بيان جنيف" الذى يسعى لوضع مسار لتسوية دبلوماسية للصراع، ووافقت على البيان قوى كبرى منها الولايات المتحدة وروسيا ودول الخليج وجارا سوريا العراق وتركيا، لكن إيران لم تدع إلى المؤتمر، ومن ثم لم توافق على البيان. ودعا الاتفاق إلى تشكيل حكومة انتقالية، لكنه لم يبت فى أمر ضرورة ترك الأسد للحكم.

ونص الاتفاق على أن هذه الحكومة الانتقالية يجب أن تكون من اختيار حكومة دمشق والمعارضة بموافقة مشتركة، وتقول الولايات المتحدة إن هذا يمنع فعليا استمرار الأسد فى السلطة.

ويوم الاثنين لمحت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة ستتقبل أكثر مشاركة إيران فى مؤتمر جنيف 2 إذا تبنت طهران بيان جنيف الأصلى. وقالت أفخم إن استبعاد إيران من المحادثات "سيحرم المفاوضات من دور طهران البناء".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة