وصل حوالى 200 مهاجر تم إنقاذهم فى عرض البحر إلى صقلية أمس الاثنين، بينما دار نقاش وطنى حول الطريقة التى تتبعها الدولة إزاء الهجرة غير الشرعية فى أعقاب غرق سفينة الأسبوع الماضى ما أودى بحياة 196 شخصا على الأقل.
وانتشل غواصون فى جزيرة لامبيدوزا جنوب البلاد جثتى امرأتين بينما تتواصل جهود الإنقاذ وانتشال الضحايا لليوم الخامس الاثنين، ولا يزال الكثير من القتلى محاصرين فى القارب، الذى يوجد على عمق 50 مترا تقريبا.
وقال أنجيلو فيستو، مسئول عسكرى ينسق جهود الإنقاذ لقناة "سكاى تى جى 24 " الإخبارية: "إنه مشهد مأساوى حقا"، وكان يتحدث بينما وصل 150 نعشا إضافيا جوا من صقلية لدفن الموتى.
وغرق القارب فى الثالث من الشهر الجارى ويعتقد أنه كان يحمل أكثر من 400 شخص، واستقر عدد الضحايا بشكل مؤقت عند 194، بينما نجا 155 آخرون، 154 من اريتريا وواحد من تونس، وفقا لـلمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
وفى يوم الجمعة الماضى، يوم الحداد الوطنى فى إيطاليا، منح رئيس الوزراء إنريكو ليتا الجنسية الإيطالية رمزيا للضحايا، ولكن الناجين يواجهون اتهامات الهجرة غير الشرعية حسب قوانين الهجرة الصارمة فى البلاد.
وذكرت تقارير أن قوارب الصيد المارة لم تساعد المهاجرين العالقين فى البحر لأن الطواقم تخشى الملاحقة بسبب التحريض على الهجرة غير الشرعية.
من ناحية أخرى وصل حوالى 200 مهاجر بينهم 45 طفلا و28 سيدة إلى بوزالو فى جنوب شرق صقلية، بعد إنقاذهم فى البحر على يد طاقمى قاربين كانا يمران بالمنطقة وقت الحادث.
وصول 200 شخص من المهاجرين إلى إيطاليا تم إنقاذهم
الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 01:10 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة