وزير خارجية إيران يصف بداية مفاوضات 5+ 1مع بلاده بـالإيجابية

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 09:02 ص
وزير خارجية إيران يصف بداية مفاوضات 5+ 1مع بلاده بـالإيجابية وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف
طهران(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف عن أمله فى حدوث تقدم فى المفاوضات حول الملف النووى الإيرانى، واصفا الجولة الأولى منها بـ"الإيجابية"، والعقوبات على بلاده بـ"القاسية".

وقال ظريف- فى مقابلة مع شبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية إن "اللقاءات الأولى كانت إيجابية، لم نخض فى التفاصيل التى عادة ما يكون التفاوض حولها أصعب، ولكننى أظن أنها بداية جيدة وخطوة سياسية إيجابية"، وأعرب عن أمله فى أن تكون هناك "رغبة سياسية لدى دول مجموعة (5 + 1) من أجل السير قدما وحل المشكلة لأن ما فعلناه خلال السنوات العشر الماضية لم يكن مفيدا للطرفين".

وأشار ظريف إلى موضوع العقوبات قائلا "لدينا عقوبات قاسية ألحقت الأذى بالشعب الإيرانى، بينما ازداد عدد أجهزة تخصيب اليورانيوم من عدة مئات إلى أكثر من 18 ألف جهاز، وبالتالى فإن نمط العلاقات الثنائية هذا ليس مفيدا لأحد ونحن بحاجة لإنهاء هذه العملية وبدء أمر مفيد للجميع".

وأوضح فيما يخص مصادر الطاقة أن "سياسة تنويع مصادر الطاقة خيار أساسى من وجهة نظر بيئية، وكذلك من أجل الحفاظ على تنمية مستدامة، وهذا أمر معترف به على مستوى عالمي" مشيرا إلى أن اقتراح اللجوء إلى الطاقة النووية فى إيران قدمته شركة أمريكية عام 1974 للشاه السابق الذى كان حليفا لواشنطن، وقد نصحته آنذاك بإنتاج 20% من طاقة البلاد عبر الاعتماد على مفاعلات نووية.

واستنكر وزير الخارجية الإيرانى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال: "للأسف يجد البعض أن خداع المجتمع الدولى وإثارة حالة من الهلع الدولى يصب فى صالحه، منذ عام 1992 وإسرائيل تقول إن إيران باتت على بعد ستة أشهر فقط من صنع قنبلة نووية، والآن مر أكثر من عقدين ولم نصنع قنبلة بعد".

وحول الموقف الإيرانى من بيان الرئيس الأمريكى باراك أوباما المشترك مع نتنياهو، قال ظريف "أعتقد أنه على القادة ممارسة القيادة السياسية الفعلية، وقد شعرت بخيبة أمل لأن الرئيس أوباما استخدم لغة مهينة للشعب الإيرانى، وأظن أن عليه الالتزام بنواياه المعلنة للتعامل مع إيران عبر المصالح المشتركة"، مضيفا أنه "لا يمكن التعامل مع دولة أخرى باعتماد سياسة الاحترام المتبادل وإهانتها فى الوقت نفسه أو محاولة تخويفها، خاصة فى ظل إدراك أن ذلك لن يفيد".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة