أجرت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقابلة مع مالالا يوسف، الفتاة الباكستانية التى نجت من محاولة حركة طالبان اغتيالها لمطالبتها بحق الفتيات فى التعليم.. وتقول الصحيفة إن مالالا أصبحت مصدر إلهام عالميًا بعد نجاتها من محاولة الاغتيال، وفى المقابلة، تتحدث عن الرجل الذى حاول قتلها والحياة فى بريطانيا، والأسباب التى تجعلها تتمسك بنشاطها.
تقول مالالا إنها خسرت نفسها، "فى وادى سوات، درست فى نفس المدرسة على مدار 10 سنوات، وهناك كنت فقط مالالا. لكن هنا أنا مشهورة، وهناك يعرفنى الناس بأنى الفتاة التى حاولت طالبان قتلها، مالالا الحقيقية ذهبت إلى مكان ولا أستطيع أن أجدها".
وتقول مالالا عن أسرتها إن والدتها لم تحظ بتعليم رسمى أبدا، إدراكها بالقيود المفروضة على حياتها، جعلها داعما ومشجعا كبيرا لمالالا، ووالدها، فى حملتهما ضد محاولات طالبان لمنع تعليم الفتيات. ومن المفارقات التى تتحدث عنها مالالا يوسف فى كتابها "أنا مالالا" إن والدتها قررت أن تبدأ فى تعليم القراءة والكتابة فى نفس اليوم الذى تعرضت فيه الفتاة لمحاولة الاغتيال فى التاسع من أكتوبر من العام الماضى.
أما عن عضو طالبان الذى حاول قتلها فإنها لا تستطيع أن تؤذى من أطلق النار عليها لأنها تؤمن بالسلام وبالرحمة، وتؤكد أنها لا تشعر بأنهم تعرضوا لإطلاق النار، بل إن حياتها فى إقليم سوات أصبحت جزءا من الماضى.
مالالايوسف: حياتى فى باكستان أصبحت جزءًا من الماضى
الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 02:33 م