أعربت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات، عن استنكارها إزاء ما وصفته "مضايقات الاحتلال الإسرائيلى لمشروع طلبة مصاطب العلم بالمسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية، الذى ترعاه المؤسسة بتنسيق وإشراف من دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس.
وفى بيان، اليوم الثلاثاء، قالت المؤسسة، إنه "تم تسجيل 13 حالة اعتداء الشهر الماضى على طلبة مصاطب العلم فى المسجد الأقصى المبارك، وما زالت أذرع الاحتلال الإسرائيلى تمارس ظلمها وشتى أنواع المضايقات تجاه الطلبة والمدرسين" الذين يدرسون علوم الدين الإسلامى فى الأقصى.
وأشارت إلى أن "الشهر الأخير سُجلت فيه 13 حالة اعتداء متنوعة، ما بين اعتقال، واعتداء، وحجز للهويات، ومنع البعض من دخول الأقصى للصلاة فيه، لافتة إلى أن "وتيرة المضايقات ما زالت تتعالى يوما بعد يوم فى ظل هجمة شرسة تطال كل نواحى المسجد".
وأضاف بيان المؤسسة، أن "أجهزة المخابرات الإسرائيلية مارست الإرهاب تجاه الطلاب من خلال استدعائهم للتحقيق، حيث تقف على بوابات المسجد، وتعطى الطلبة والمدرسين استدعاء للتحقيق فى مراكز شرطة القدس".
وبحسب البيان، فقد كان آخر تلك الاستدعاءات، أول أمس الأحد، عندما استوقف جندى إسرائيلى، أحد مدرسى مشروع مصاطب العلم، وعدد من الطلبة، وموظفى الأوقاف، أثناء دخولهم من باب الأسباط (أحد أبواب المسجد من الجهة الشرقية)، وسلمهم أمر استدعاء للتحقيق".
ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات الإسرائيلية حول هذه "الاعتداءات".
ومؤسسة عمارة الأقصى، هى مؤسسة غير ربحية، تهدف لعمارة المسجد الأقصى، وإحياء مصاطب العلم، وتعزيز تواجد المسلمين فيه.
ويتعرض المسجد الأقصى إلى جانب ذلك، لاقتحامات شبه يومية يقوم بها مستوطنون متطرفون، تحت حراسة مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، الأمر الذى يثير حفيظة الفلسطينيين، ويسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين، فضلاً عن قيام السلطات الإسرائيلية بعدم السماح لمن هم أقل من سن الـ40 من دخول المسجد للصلاة فيه، خلال فترة ما تسميها إسرائيل "الطوارئ" والتى غالباً ما تشمل "الأعياد اليهودية وأيام الجمعة".
مؤسسة مقدسية: 13 حالة اعتداء على طلبة "مصاطب العلم" بالأقصى فى سبتمبر
الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 08:52 ص
صورة أرشيفية