ليبيا تطالب الحكومة الأمريكية بتسليمها المواطن الليبى المختطف

طالب المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) الليبى فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء الحكومة الأمريكية بضرورة تسليم المواطن الليبى المختطف " نزيه الرقيعى " الملقب بأبو أنس الليبى فورًا.

كما طالب البيان أيضًا بضرورة تمكين السلطات الليبية من لقاء الرقيعى" والتواصل معه فورًا وتكوين فريق للدفاع له طبعًا فى حال لم يتأت تحقيق المطلب الأول.

جاء ذلك فى البيان الذى أصدره المؤتمر عقب استماعه لعائلة "أبو انس الليبى" وتلاه الناطق الرسمى باسم المؤتمر فى مؤتمر صحفى، مساء اليوم، بحسب وكالة الأنباء الليبية.

واستنكر المؤتمر فى بيانه ما وصفه بـ"الاعتداء الصارخ على السيادة الليبية والمتمثل فى اختطاف مواطن ليبى من أمام بيته بمدينة طرابلس"، مشيرًا إلى أنه تابع بقلق بالغ حادثة اختطاف أبو أنس الليبى من أمام بيته بطرابلس مع اعتراف الإدارة الأمريكية بأنها قامت باختطاف المعنى وأنه موجود لدى السلطات الأمريكية".

وقال المؤتمر فى ختام بيانه، إنه "يأمل من المجتمع الدولى والدول الصديقة إن تسهم فى استقرار ليبيا وأنه يتوقع من الدول التى ساعدته على إسقاط النظام الظالم أن تكون دائمًا له مساعد فى بناء مؤسساته واستمراره فى المسار السياسى السلمى وتجنيبه الانزلاق إلى تحديات أمنية جديدة، قد تجعل من ليبيا ساحة جديدة للصراع بين الأطراف السياسية".

كانت الحكومة الليبية المؤقتة قد طالبت "الأحد" الماضى السلطات الأمريكية بتقديم توضيحات حول اختطافها أبو أنس الليبى المطلوب لديها بزعم علاقته بتفجيرات السفارة الأمريكية بنيروبى ودار السلام منذ سنوات.

وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الليبية، أن وزارة العدل استدعت السفيرة الأمريكية على خلفية قضية أبو أنس الليبى.