كما نظم طلاب جامعة القاهرة تظاهرات مؤيدة للجيش ومسيرة طافت الحرم الجامعى، فى مواجهة وقفة لعدد من طلاب الإخوان.
وردد الطلاب هتافات، منها "عبد الناصر قاله زمان الإخوان مالهومش أمان"، "وخلاص أسقطنا حكم المرشد"، "انزل يا سيسى عايزك تبقى رئيسى"، كما وزعوا صور الفريق أول عبد الفتاح السيسى.
من جانبهم نظم المئات من طلاب مدرسة السعدية مظاهرة وسمحت لهم قوات الجيش بدخول ميدان النهضة ورفع مجموعة منهم إشارات رابعة.
وعلى الجانب الآخر، تظاهر الطلاب المؤيدين للجيش من نفس المدرسة اعتراضا على الهتافات التى يرددها طلاب الإخوان، مرددين هتافات مؤيدة للجيش والشرطة.
وأشعل طلاب الإخوان بالمدرسة الشماريخ فى تظاهرهم أمام جامعة القاهرة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، ونشبت مشادات كلامية بين طلاب الجماعة وأفراد الأمن الإدارى بجامعة القاهرة، أثناء مسيرة طلاب الإخوان داخل الحرم الجامعى، وذلك بعد محاولات طلاب الإخوان بفتح أبواب الجامعة للسماح لطلاب مدارس السعدية بالدخول للجامعة، للانضمام لمسيرتهم داخل الحرم.
ورفض أفراد الأمن الإدارى فتح البوابات، وحاول طلاب الإخوان فتحها عنوة، واستمرت المناوشات بينهم ربع ساعة، وفى النهاية قرر طلاب الإخوان الخروج بالمسيرة لخارج الحرم الجامعى، والانضمام لطلاب المدارس السعدية بميدان النهضة.
وأعطى العقيد ياسر مناع نائب مدير أمن الجامعة، تعليماته لأفراد الأمن الإدارى بتعزيز تواجدهم على جميع مداخل ومخارج الجامعة، ومنع الاحتكاك معهم.
بينما نظم العشرات من طلاب الجماعة بكلية الطب قصر العينى جامعة القاهرة مظاهرة، للانضمام لطلاب الإخوان المتظاهرين بالميدان مع طلاب المدرسة السعيدية، مرددين هتافات ضد قوات الأمن المركزى والقوات المسلحة.
كما نظم طلاب "المحظورة" بجامعة القاهرة مسيرة تطوف أرجاء الجامعة للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم، حيث ردد الطلاب هتافات مناهضة لقوات الجيش والأمن المركزى، ونشبت مشادات كلامية بين طلاب الإخوان والمؤيدين للجيش بجامعة القاهرة.
وانتشر أفراد الأمن الإدارة حول مسيرة طلاب الإخوان الذين أشعلوا النار فى العلم الإسرائيلى.
كما شهدت جامعة حلوان تظاهر طلاب الجامعة فى مواجهة طلاب الإخوان، وردد طفل داخل الحرم هتافات مضادة لهم، ونجح الأمن الإدارى فى منع الاشتباكات بين الطرفين.




























