قالت شركة أبوظبى الوطنية للطاقة (طاقة) إنها تلقت الموافقة من حكومة إقليم كردستان على المرحلة الأولى من تطوير امتياز أتروش فى المنطقة شبه المستقلة بالعراق.
وتثير اتفاقات تطوير الحقول بين مستثمرين أجانب وحكومة كردستان غضب الحكومة المركزية فى بغداد التى تصفها بأنها غير قانونية، وتمتلك حكومة أبوظبى حصة 72.5% فى شركة طاقة، ولكنها مثل عدة شركات غربية كبرى تستثمر فى احتياطيات النفط فى المنطقة رغم المجازفة بإثارة حفيظة بغداد.
وقال ديفيد كوك، رئيس أنشطة المنبع فى طاقة، فى بيان، إن منطقة كردستان تزخر بامكانات هائلة، ومن المتوقع أن تنتج الرقعة التى تديرها طاقة حوالى 30 ألف برميل يوميا من النفط عند بدء الإنتاج، كما ينتظر ضخ الكميات الأولى بحلول أوائل 2015.
وبعد موافقة الحكومة ومزيد من التقييم للحقل قد تضيف المرحلة الثانية 30 ألف برميل يوميا أخرى إلى جانب بعض الغاز المصاحب للسوق المحلية، وتعمل أكبر شركتين مدرجتين فى قطاع الطاقة فى الإمارات وهما طاقة ودانة غاز فى كردستان وليست لهما أى استثمارات بعد فى بقية أنحاء العراق.
وقال متحدث باسم الشركة "طاقة شركة مدرجة وتحركها مصالحها التجارية.. سندرس أى فرص عمل قد تلوح لنا فى باقى أنحاء العراق"، وذكرت الشركة أن مخطط تطوير حقل فى كردستان يتوقع أن تضخ طاقة وشركاؤها أكبر كمية ممكنه من النفط من الحقل خلال 25 عاما.
طاقة الإماراتية تنال الموافقة على تطوير حقل نفط فى كردستان
الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 06:30 ص