قال شادى حميد، الخبير بمؤسسة بروكنجز الأمريكية، إن مصر سقطت من الرادار السياسى لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى حد ما. فبعد أحداث فض اعتصام "رابعة" و"النهضة"، فى أغسطس الماضى، كانت مصر على قمة الأولويات فى واشنطن لفترة قصيرة، وكان هناك نقاش حقيقى فى واشنطن عما يجب فعله بشأن مصر، وتعليق المساعدات العسكرية وما إلى ذلك. إلا أن الأزمة السورية احتلت مقدمة الأولويات، وكان هناك تركيز على مسألة توجيه ضربة عسكرية لها، مما أدى إلى تراجع مصر قليلا من قائمة الأولويات.
وأضاف "حميد"، فى مقابلة له مع الإذاعة الوطنية الأمريكية "إن بى آر"، إنه يعتقد أيضا أن هناك أزمة ثقة حقيقية، حيث يتشكك صناع القرار فى قدرة أن يكون لديهم نفوذ بناء على ما يحدث فى مصر أو الشرق الأوسط.
وعن المساعدات الأمريكية، يقول "حميد" إنها لا ينبغى فقط تعليقها، ولكن يجب أن يكون هذا جزء من إستراتيجية أكبر على المدى المتوسط والطويل أيضا، لكنه فى المقابل يرى أنه يجب أن تعرض أمريكا حوافز إيجابية خلال العامين والثلاثة المقبلين وأن تقول: انتبهوا، لو بدأ الجيش فى إعادة دمج المعارضين له، حينها يمكن أن يكون هناك مساعدات إضافية. كما أن هناك قرض صندوق النقد الدولى الذى لا يزال قيد النقاش، وهناك مليارات الدولارات من المساعدات، ليس فقط من الولايات المتحدة، ولكن أيضا من الاتحاد الأوروبى، ومن مانحين دوليين آخرين.
خبير ببروكنجز: مصر سقطت من أولويات "أوباما" فى الفترة الأخيرة
الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 01:35 م
أوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
شكرا... مش عاوزين معونات ولا اشتراطات من حد