أصدر تيار الثقافة الوطنية بياناً يتهم فيه وزارة الثقافة أنها عاهة الثورة، وأنها بمواصلتها لبث الروح فى رميم قياداتها الفاسدة كانت تمثيلاً لنظامين فاشيين كتب الشعب نهايتهما فى 25 يناير و30 يونيو.
وأدان البيان الذى وقع عليه عدد من المثقفين إقامة مؤتمر "الثقافة المصرية فى المواجهة" تحت رعاية وزير الثقافة، الذى وصفوه بأنه عابر العصور والأنظمة "صابر عرب"، وبإشراف مجموعات من سماسرة الثقافة المصرية طيلة ما يزيد على العقدين.
وقال البيان، إن أقل ما يجب أن تقدم عليه الثورة الآن هو المطالبة الفورية بعزل وزير الثقافة صابر عرب ومحاكمته مع رموز فساده، وإعادة الاعتبار لكل القيم الثورية التى أسقطها فاسدون وعملاء، أكدت الوقائع أن دفاعهم عن الثورة لم يكن إلا دفاعا عن تكتلات فسادهم وتعظيم مصالحهم، وإبقائها فوق السياقات القانونية والأخلاقية.
ومن بين الموقعون على البيان الناقد الدكتور يسرى عبد الله، والشاعر محمود قرنى، والروائى خالد إسماعيل، والشاعر جمال القصاص، والقاص والصحفى هيثم خيرى، والروائى وحيد الطويلة، والمترجم والقاص عمرو خيرى، والروائى حسين البدرى، والشاعر شريف رزق، والشاعر فارس خضر، والشاعر سامح محجوب، والمخرج حسن شعراوى، والصحفى أحمد السمانى، والشاعر والصحفى محمد الحمامصى.