قال تقادم الخطيب مسئول الاتصال السياسى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن فكرة قيام الإخوان بإنشاء "جيش مصرى حر" على غرار السيناريو السورى سيكون صعبا تحقيقها داخل المجتمع المصرى لأن الشعب تركيبته ليست طائفية مثل سوريا فهو نسيج واحد ومتوحد.
وأضاف الخطيب فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": سيناء الآن أصبحت مرتعًا للجماعات الجهادية المرتبطة بالإخوان وذات الصلة بحماس وإسرائيل، والسؤال الذى يطرح نفسه هنا "ما مصادر تمويل تلك الجماعات؟ وكيف يتم إدخال الأسلحة لها؟"، وهذا معناه أن هناك طرفا داخليا يساعدهم على الحصول على تلك الأسلحة وطرفا آخر خارجى يجلبها لهم.
وتابع الخطيب: "يُراد من سيناء أن تكون مثل تورا بورا فى أفغانستان ليتم استنزاف قوى الجيش المصرى.. فالعمليات الإرهابية أصبحت تستهدف الجيش وأفراده بعد الإطاحة بمرسى، وبالتالى نحن أمام معضلة أساسية وهى أنه يبدو أن جماعة الإخوان تستخدم علاقاتها الدولية والإقليمية لعمل ضغط على مصر وإرباك المعادلة السياسية داخل البلاد، كل هذا يوضح أنهم يريدون كسر إرادة الجيش المصرى ونحن ضد هذه المسألة حتى لو كان بيننا وبين القيادة السياسية خلاف".
ويرى الخطيب أن سيناريو سوريا لن يتكرر فى مصر، وأنه علينا اليقظة ولكن يجب مراعاة عدم استعمال العنف ضد المدنيين فى سيناء خلال عملية تطهيرها.