انفجار قنبلة بدار بلدية إسبانية يشتهر عمدتها بأنه مؤيد للديكتاتور فرانكو

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 04:19 ص
انفجار قنبلة بدار بلدية إسبانية يشتهر عمدتها بأنه مؤيد للديكتاتور فرانكو صورة أرشيفية
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انفجرت قنبلة أمس الاثنين فى دار بلدية بشمال غرب إسبانيا، حيث يشتهر العمدة بكونه مؤيداً للديكتاتور الراحل فرانسيسكو فرانكو.

وقال العمدة "سينين بوسا"، "إن القنبلة أحدثت خسائر مادية كبيرة فى دار بلدية بيادى، لكن لم تقع أى إصابات".

وحكم فرانكو إسبانيا فى الفترة من عام 1939، حتى وفاته فى عام 1975، ومنح معاونيه عفواً جماعياً، ولم يتم تقديمهم للمحاكمة على الرغم من الضغوط الكبيرة فى إسبانيا وخارجها.

وينتمى بوسا إلى حزب الشعب الذى يتزعمه رئيس الوزراء ماريانو راخوى، والذى خرج بشكل جزئى من رحم سياسة فرانكو، ولكن ينظر إليه الآن على أنه حزب ينتمى إلى التيار الرئيسى لأحزاب يمين الوسط الأوروبية.

ويعلق العمدة الذى يحكم قرية مؤلفة من 500 شخص، صورة لفرانكو وتذكارات تعود لعهده فى مكتبه.

وقال مسئولون، إن القنبلة ربما يكون قد تم زرعها من قبل مجموعة تدعو إلى استقلال إقليم جاليسيا الشمالى الغربى، وقمع فرانكو المساعى الرامية إلى الحكم الذاتى فى العديد من الأقاليم الإسبانية، ودافع عن وجود دولة مركزية قوية.

ورفض بوسا تكهنات تفيد بأن الهجوم ربما يكون مرتبطا بدعمه لفرانكو، قائلاً، "لن يجعلنى أحد أتخلى عن أفكارى، فأنا لا أزعج أحداً بها".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة