قال أحمد فوزى أمين عام حزب المصرى الديمقراطى، إن ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، يقصدون به تعطيل مسيرة التقدم والبناء والتنمية فى مصر، موضّحاً، أن الحل السريع الآن هو الالتزام بخارطة الطريق، أما الحل الطويل المدى هو عمل مشروعات قومية كبرى وتنمية ثقافية، ولكن ذلك يحتاج لرئيس مُنتخب.
وأعرب فوزى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، عن استيائه بسبب الأعمال الإرهابية التى وقعت أمس الاثنين، فى محافظات مختلفة، معتبراً أن الإخوان بهذه الأعمال تنتحر سياسيًّا وجماهيريًّا، ومشدّدًا فى الوقت ذاته على ضرورة مواجهة هذه الأعمال بكل حزم، خاصة أن هناك مساس بالمؤسسات العسكرية، مما يهدد أمن المواطنين، وأمن مصر القومى.
وأكد أمين عام حزب المصرى الديمقراطى، أن هناك ضغوط دولية على مصر من قِبَل الولايات المتحدة الأمريكية، والمجتمع الدولى بشكل عام، مطالباً الحكومة أن لا تتراجع عن الدفاع عن أمن مصر أمام هذه الضغوط، ومشيراً إلى أن الجماعة تدفع بشبابها المُغَيَّب للقيام بمثل هذه الأعمال لتصوير أنفسهم ضحايا أمام الغرب.