الصين ترفض مخاوف بشأن صفقة صواريخ مع تركيا

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 02:30 م
الصين ترفض مخاوف بشأن صفقة صواريخ مع تركيا الرئيس الصينى شى جينبينج
بكين (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت وزارة الخارجية الصينية المخاوف التى أثيرت بشأن قرار تركيا المشاركة فى إنتاج نظام دفاع صاروخى مع شركة صينية، وقالت اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ودولا أخرى تضفى صبغة سياسية لا ضرورة لها على اتفاق تجارى محض.

وعبرت الولايات المتحدة هى وحلف شمال الأطلسى عن قلقها بشأن صفقة قيمتها 3.4 مليار دولار قائلة إن هذا النظام لن يتوافق مع النظم التى لدى الدول الأخرى الأعضاء فى الحلف مع تركيا.

وقال بعض الدبلوماسيين فى حلف الأطلسى إن إدخال نظام صينى فى دفاعات الحلف سيثير مخاوف بشأن الأمن الإلكترونى وقضايا خاصة بتبادل حلف الأطلسى بيانات فنية مع شركة صينية.

لكن هوا تشون ينج المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية قالت إنه لا يوجد سبب يدعو للقلق خاصة وأن الصين بها قواعد صارمة بشأن صادرات الأسلحة لضمان عدم حدوث تأثير على الاستقرار والسلام العالميين.

وقالت فى إفادة صحفية يومية فى بكين "التعاون بين شركة صينية وتركيا هو تعاون عسكرى عادى بين البلدين".

وأضافت "نأمل أن تتمكن كل الإطراف المعنية من النظر بموضوعية وعقلانية إلى هذا التعاون ويجب عدم إضفاء صبغة سياسية على منافسة تجارية عادية".

ورجحت تركيا إبرام الاتفاق رغم أن قرارها ليس نهائيا بعد.

وقالت وزارة الدفاع التركية الشهر الماضى إنها فضلت نظام الدفاع الصاروخى إف.دى-2000 الذى تنتجه شركة بريسيشن ماشينرى امبورت اند اكسبورت الصينية لتصدير واستيراد المعدات الدقيقة لأنه أقل تكلفة من نظم منافسة تنتجها شركات روسية وأمريكية وأوروبية.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن فرض عقوبات على تلك الشركة الصينية فى فبراير شباط لانتهاكها قانون حظر انتشار الأسلحة فى صفقات مع إيران وكوريا الشمالية وسوريا.

وتقول تركيا إن الاختيار ليس له أى دافع سياسى وأن العرض الصينى يفى بمطالب رئيسية لتركيا تتعلق بالسعر وجعل معظم الإنتاج يحدث فى تركيا.

وفيما يتعلق بالصين فان الاتفاق سيكون انفراجة لجهودها لكى تصبح موردا للأسلحة المتقدمة.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة