
الجارديان:
مالالا يوسف: حياتى فى باكستان أصبحت جزءًا من الماضى
أجرت الصحيفة مقابلة مع مالالا يوسف، الفتاة الباكستانية التى نجحت من محاولة حركة طالبان اغتيالها لمطالبتها بحق الفتيات فى التعليم.. وتقول الصحيفة إن مالالا أصبحت مصدر إلهام عالميًا بعد نجاتها من محاولة الاغتيال، وفى المقابلة، تتحدث عن الرجل الذى حاول قتلها والحياة فى بريطانيا، والأسباب التى تجعلها تتمسك بنشاطها.
قالت مالالا إنها خسرت نفسها، "فى وادى سوات، درست فى نفس المدرسة على مدار 10 سنوات، وهناك كنت فقط مالالا. لكن هنا أنا مشهورة، وهناك يعرفنى الناس بأنى الفتاة التى حاولت طالبان قتلها، مالالا الحقيقية ذهبت إلى مكان ولا أستطيع أن أجدها".
وقالت مالالا عن أسرتها إن والدتها لم تحظ بتعليم رسمى أبدا، إدراكها بالقيود المفروضة على حياتها، جعلها داعما ومشجعا كبيرا لمالالا، ووالدها، فى حملتهما ضد محاولات طالبان لمنع تعليم الفتيات. ومن المفارقات التى تتحدث عنها مالالا يوسف فى كتابها "أنا مالالا" أن والدتها قررت أن تبدأ فى تعليم القراءة والكتابة فى نفس اليوم الذى تعرضت فيه الفتاة لمحاولة الاغتيال فى التاسع من أكتوبر من العام الماضى.
أما عن عضو طالبان الذى حاول قتلها فإنها لا تستطيع أن تؤذى من أطلق النار عليها لأنها تؤمن بالسلام وبالرحمة، وتؤكد أنها لا تشعر بأنهم تعرضوا لإطلاق النار، بل أن حياتها فى إقليم سوات أصبحت جزءا من الماضى.

الإندبندنت:
الآمال بعودة الهدوء إلى مصر تتلاشى مع تصاعد الهجمات الإرهابية
قالت الصحيفة إن الآمال المعلقة على عودة الهدوء إلى مصر تلاشت أمس الاثنين، بعدما أطلق المسلحون الإسلاميون سلسلة من الهجمات فى أنحاء مختلفة ضد أهداف حكومية، مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة العشرات.
ونقلت الصحيفة عن شارلز ليستر، المحلل الأمنى المقيم فى مصر، قوله إن الهجمات الثلاثة التى شهدتها البلاد أمس فى جنوب سيناء والإسماعيلية والقاهرة تمثل تطورا مثيرا للقلق على وجه التحديد.
وأضاف أنه بمجرد بداية اتجاه مثل هذا، ومجرد تحول الهجوم الواحد إلى ثلاثة أو أربعة، فمن الصعب جدا أن نرى له نهاية فى الأفق.
ونقلت الصحيفة رواية أحد شهود العيان فى مدينة الطور بجنوب سيناء، حيث قال طارق السعدى إنه كان فى قسم المرور يجلس داخل المبنى عندما سمع انفجارا كبيرا، ونظر للخارج ورأى دخانا متصاعدا وغبارا يمتد لمسافة كيلومتر.
وحمل "السعدى" المسئولية للإسلاميين، وقال إنه أمر مقزز، لطالما كان الإخوان إرهابيين وخونة، فما الجديد. بينما قال نادر الشرقاوى، السياسى الليبرالى المقيم بشرم الشيخ، إن الهجمات هى ثمن الحرية بعد 30 يونيه وعزل مرسى من السلطة. فعندما أطاح الجيش بالجماعة الإرهابية من الحكم، كان هذا رد فعلها.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن الحكومة تجد نفسها الآن فى مأزق، ففى محاولتها لسحق الإخوان، ألقت السلطات القبض على أعضائها وأشرفت على قرار حظرها.
ورغم عدم وجود صلة مثبتة بين الإخوان والعمليات الإرهابية، حسبما تقول الصحيفة، إلا أن الإرهابيين يساندون قضية الإخوان بشن حرب ضد الحكومة.

الديلى تليجراف
الصين لقنت واشنطن محاضرة صارمة فى "المسئولية"
قالت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية إن الصين لقنت الولايات المتحدة محاضرة صارمة بشأن مسئوليتها المالية، بوصفها حجر الزاوية للاقتصاد فى العالم وإبقاء أزمة الميزانية الداخلية بعيدة عن الامتداد إلى كارثة مالية عالمية.
فبينما اضطر الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إلغاء مشاركته فى قمة المحيط الهادئ، فإن الحكومة الصينية طالبته باتخاذ تدابير ملموسة لضمان عدم تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها.
وقال شو جوانج ياو، نائب وزير المالية الصينى، فى مؤتمر صحفى بمقر الوزارة، إن حماية واشنطن ديونها من الإفلاس تمثل أهمية قصوى لاقتصادها واقتصاد العالم. وأضاف أن الحفاظ على هذه الديون "مسئولية الولايات المتحدة"، معربا عن أمله فى أن تعالج واشنطن التحديات التى تواجه اقتصادها وتسوى الخلافات بين مؤسسات الحكم بشأن سقف الدين الأمريكى.
وأشار "شو" إلى أنه لم يعد هناك وقت طويل أمام الولايات المتحدة لحل هذه المشكلات، إذ أن آخر موعد لرفع سقف الدين العام الحالى هو 17 أكتوبر الجارى. معربا عن قلق بلاده حيال جمود الموقف المالى داخل واشنطن، ومطالبا بحماية الاستثمارات الصينية هناك.
وتقول الصحيفة البريطانية إن تحذير الصين، التى تمثل قوة اقتصادية صاعدة، يأتى بينما تقترب الولايات المتحدة من انتهاء المهلة المقررة فى منتصف أكتوبر للتصويت داخل الكونجرس على رفع سقف الديون، أى المبلغ المالى القانونى الذى يمكن للبلاد اقتراضه.
وتوضح أنه ما لم يتم رفع سقف الديون الأمريكية فإنها قد تتخلف عن القروض للمرة الأولى فى التاريخ، الأمر الذى قد يسفر عن صدمة للنظام المالى العالمى.
وتكشف الصحيفة أن مسئولين بوزارة الخزانة الأمريكية اعترفوا، من وراء الكواليس، بأن الإغلاق يمثل مصدر حرج متناميًا، مما يضعف مصداقية الولايات المتحدة عندما تحث كلا من الصين والاتحاد الأوروبى إلى إجراء إصلاحات مالية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد قررت إغلاق بعض الوكالات الحكومية بشكل جزئى بسبب عدم توصل الكونجرس إلى اتفاق بشأن ميزانية العام المالى الجديد، حيث يرفض مجلس النواب مشروع الرعاية الصحية "أوباما كير"، مؤكدا أنه يضر بالاقتصاد الأمريكى، وهو ما دفع مجلس الشيوخ لرفض تمرير الموازنة. وبسبب الإغلاق فإن 800 ألف عامل حكومى متوقفون عن العمل وربما لا يحصلون على مرتباتهم.