حل "الحرية والعدالة" ضربة جديدة للإخوان
قالت الصحيفة إن جماعة الإخوان المسلمين تعرضت لضربة جديدة بعدما أوصت هيئة مفوضى الدولة بحل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، وذلك فى الوقت الذى استمرت فيه أعمال العنف تضرب البلاد مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص أمس.
وأشارت الصحيفة إلى أن توصية لجنة المفوضين تأتى فى ظل سلسة من أحداث العنف التى ضربت ثلاث أماكن فى البلاد بعد مقتل أكثر من 50 شخصا يوم الأحد الماضى. ورأت "يو إس إيع توداى" أن العنف يسلط الضوء على مشكلات أمنية تعانى منها مصر منذ الثورة التى أطاحت بمبارك. وعلى مدار ثلاثة أشهر، ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى، شن المسلحون عمليات إرهابية فى شبه جزيرة سيناء التى يقول سكانها، إنها تشهد زيادة فى تدفق الأسلحة التى دخلت الحدود قادمة من ليبيا.
وتوقع المحللون أن الهجمات على السلطات ستزيد مع مواجهة الإسلاميين لقمع متزايد فى أعقاب عزل مرسى، ويقول زياد عقل، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية فى القاهرة إن العنف سيستمر بالتأكيد لأن عناصر مختلفة تحركه، وليس كيانا واحدا، فنحن لا نعرف حقا من الذى نحاربه.
الإذاعة الوطنية الأمريكية:
خبير بروكنجز: مصر تراجعت من قائمة الأولويات الأمريكية فى الفترة الأخيرة
قال شادى حميد، الخبير بمؤسسة بروكنجز الأمريكية، إن مصر سقطت من الرادار السياسى لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما على حد ما. فبعد أحداث فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى أغسطس الماضى، كانت مصر على قمة الأولويات فى واشنطن لفترة قصيرة، وكان هناك نقاش حقيقى فى واشنطن عما يجب فعله بشأن مصر، وتعليق المساعدات العسكرية، وما إلى ذلك إلا أن الأزمة السورية احتلت مقدمة الأولويات، وكان هناك تركيز على مسألة توجيه ضربة عسكرية لها، مما أدى إلى تراجع مصر قليلا من قائمة الأولويات.
وأضاف حميد فى مقابلة له مع الإذاعة الوطنية الأمريكية "إن بى آر" إنه يعتقد أيضا أن هناك أزمة ثقة حقيقية حيث يتشكك صناع القرار فى قدرتهم أن يكون لديهم نفوذ بناء على ما يحدث فى مصر أو الشرق الأوسط.
وعن المساعدات الأمريكية، يقول حميد، إنها لا ينبغى فقط تعليقها، ولكن يجب أن يكون هذا جزء من استراتيجية أكبر على المدى المتوسط والطويل أيضا، لكنه فى المقابل يرى أنه يجب أن تعرض أمريكا حوافز إيجابية خلال العامين والثلاثة المقبلين، وأن تقول: انتبهوا، لو تراجع الجيش عن تجاوزاته وبدأ فى إعادة دمج أنصار مرسى والمعارضين الآخرين له، حينها يمكن أن يكون هناك مساعدات إضافية.
ولا يزال هناك قرض صندوق النقد الدولى الذى لا يزال قيد النقاش، وهناك مليارات الدولارات من المساعدات ليس فقط من الولايات المتحدة ولكن أيضا من الاتحاد الأوروبى ومانحين دوليين آخرين.

نيويورك تايمز
استمرار الهجمات العنيفة دليل على الفشل الأمنى للحكومة المؤقتة فى مصر..
فى تغطيتها للهجمات التى استهدف منشآت حكومية وعسكرية، واصلت صحيفة نيويورك تايمز انتقاداتها للحكومة المؤقتة رافضة الإشارة إلى تلك الهجمات التى أسفرت عن مقتل ثمانية من قوات الأمن باعتبارها إرهابا.
وراحت الصحيفة الأمريكية تصور تلك الهجمات الإرهابية، باعتبارها صراعا سياسيا بين الجيش، ومن وصفتهم بالمعارضة الإسلامية، مشيرة إلى أن هذه الهجمات دليل على فشل السلطات فى تأمين الشوارع ورفض كلا الجانبين التراجع عن موقفه من الآخر.
وأضافت الصحيفة أنه بعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بالرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من السلطة، جاءت هذه الهجمات كأحدث دليل على فشل الحكومة المؤقتة فى تحييد المعارضة الإسلامية حتى بعد اعتقال قيادتها، لتظهر استعدادها لاستخدام القوة المميتة. وهو ما رفضت الصحيفة وصفه بالإرهاب.
وواصلت الصحيفة وصف الهجمات الإرهابية بأنها "رد فعل"، قائلة إن العديد من المحللين أشاروا إلى أن رد الفعل العنيف ضد الحكومة الجديدة يشير إلى أن قادة جماعة الإخوان لم يعدوا قادرون على كبح جماح أنصارهم حتى لو كانوا يريدون ذلك.
وتابعت أنه منذ الإطاحة بمرسى من السلطة، أصبح قتل ضباط الأمن حدثا شبه يومى تقريبا فى منطقة القناة الصناعية التى ينعدم فيها القانون فى شمال سيناء.
غير أن انفجار سيارة مفخخة، أمس الاثنين، بالقرب من شرم الشيخ، كان أول علامة على أن مثل هذه الهجمات يمكن أن تمتد لتطال أحد أعمدة الاقتصاد المصرى حيث منتجعات البحر الأحمر.

وول ستريت جورنال
الحكومة الكندية توقف صفقة بيع "أوول ستريم" لساويرس بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومى..
فى خطوة مفاجئة، أغلقت الحكومة الكندية صفقة بيع وحدة تابعة لشركة خدمات مانيتوبا للاتصالات "مانيتوبا تليكوم"، لرجل الأعمال المصرى البارز نجيب ساويرس، مشيرة إلى مخاوف بشأن الأمن القومى.
وأشارت صحيفة أوول ستريم جورنال أن مشغل خدمات الاتصالات الإقليمية فى كندا "مانيتوبا تليكوم"، أعلنت عن خطط فى مايو الماضى لبيع وحدة "أوول ستريم"، لشركة "أكيليرو كابيتال القابضة، شركة الأسهم الخاصة التى أسسها ساويرس، بقيمة 393 مليون دولار.
وتقدم هذه الوحدة خدمات اتصالات للشركات فى جميع أنحاء كندا، لكنها عانت تعثر مالى وسط تباطئ الطلب على خدماتها فى أعقاب أزمة الائتمان.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن خطوة إلغاء الصفقة جاءت وسط مخاوف متزايدة حيال بعض الشركات الآسيوية والشرق أوسطية، حيث تجرى الحكومة الكندية تشديد القواعد على الملكيات الأجنبية.
وتم تشديد القواعد التى تنظم المليكة الأجنبية، منذ ديسمبر الماضى، فى أعقاب عمليات استحواذ كبيرة لاثنين من شركات النفط الكندية، من قبل شركات آسيوية عملاقة مملوكة للحكومات، وهما شركة "كنوك" الصينية و"بيتروليوم ناشونال بى إتش دى" الماليزية.
ووفقا للقواعد الحالية فإن أى صفقة لشراء شركة كندية تتجاوز الـ 344 مليون دولار كندى، فلابد من أن تخضع أولا لمراجعة شاملة من الحكومة للنظر فيما إذا كانت ستحقق منفعة اقتصادية شاملة للبلاد. وللتحقق أيضا من ضمان ألا تمس تلك الاستثمارات الأمن القومى للبلاد.
وفى بيان لشركة مانيتوبا تليكوم قالت "إن الحكومة رفضت صفقة أكيليرو بسبب مخاوف غير محددة ".
وأكد بيير بلوين، المدير التنفيذى للشركة، أن الحكومة لم تبد أى إشارة خلال مراجعة الصفقة على وجود شىء غامض ولم تحدد أى مخاوف أمنية. وقال إن قرار الحكومة لا يمكن قبولة ومخيب للآمال.

الأسوشيتدبرس
استمرار العنف فى مصر يلقى شكوك على صعيدى التقدم الديمقراطى والاقتصادى..
قالت الوكالة إن استمرار العنف فى الشارع المصرى يثير الشكوك بشأن قدرة الحكومة المؤقتة على التقدم نحو الديمقراطية أو إمكانية معالجة القضايا الاقتصادية الملحة. إذ أن نوبات العنف المتكررة منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسى فى يوليو الماضى، تسببت فى زيادة ركود صناعة السياحة وارتفاع معدل البطالة وانخفاض الإنتاجية وارتفاع الأسعار بشكل حاد.
وأضافت الوكالة الأمريكية أن الإخوان استغلوا احتفالات نصر أكتوبر لتسريع احتجاجاتهم ضد الجيش، غير أن الأمر أسفر عن فوضى حيث اشتبك المتظاهرون مع مواطنيين مما أسفر عن سقوط 51 قتيلا.
ولفتت إلى أن الحكومة المؤقتة تعد باستعادة النظام ووضع البلاد على مسار ديمقراطى من خلال المضى فى خارطة الطريق التى تنص على إعادة كتابة الدستور وإجراء انتخابات برلمانية، ورئاسية مبكرة العام المقبل.
وتتابع الوكالة أن جماعة الإخوان، أيضا، قاطعت أى تفاوض مصرة على عودة مرسى لمنصبة ومتبعة سياسة المواجهة. وقد واصلت إرسال أنصارها، وبعضهم مسلحا، إلى الشواع للاحتجاج وهو ما قابلته قوات الأمن بالقوة. وتشير الأسوشيتدبرس أن الجماعة تأمل أن تستعيد الدعم الشعبى من خلال قتلاها ووصفهم بأنهم شهداء.