الجيش الأمريكى يؤكد استهداف قيادى بحركة الشباب فى عمليته بالصومال

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الاثنين إن العملية العسكرية التى نفذها الجيش الأمريكى فى الصومال استهدفت قياديا كبيرا فى حركة الشباب المتشددة.

وقال المتحدث باسم الوزارة جورج ليتل فى بيان إن العملية التى نفذتها قوات خاصة بالجيش الأمريكى قبل فجر يوم الجمعة استهدفت عبد القادر محمد عبد القادر الذى يعرف أيضا باسم عكرمة.

وأكد ليتل تقارير سابقة تفيد بأن العملية لم تنجح فى اعتقال المشتبه به.

وأشار إلى أن عكرمة على صلة وثيقة بعضوى القاعدة الراحلين هارون فضل وصالح نبهان اللذين تقول الولايات المتحدة إنهما لعبا دورا فى تفجير السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبى عام 1998 وفى هجمات على فندق وشركة طيران بمدينة مومباسا الكينية فى عام 2002.

وجاء العملية العسكرية فى بروة بالصومال بعد أن نفذت حركة الشباب هجوما داميا على مركز تسوق فى نيروبى قبل أسبوعين، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 61 مدنيا وستة جنود وخمسة من منفذى الهجوم.

وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن فريقا من القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية هى التى نفذت العملية، وأضافت التقارير أن القوات تعرضت لإطلاق النار واضطرت إلى الانسحاب.

وقال مسئول لشبكة "سى.إن.إن" لم تذكر اسمه إن قرار الانسحاب جاء بعد أن بات واضحا أنه لا يمكن القبض على عكرمة حيا.

وأضاف بيان ليتل: "بينما لم تثمر العملية عن إلقاء القبض على عكرمة، أجرى أفراد الجيش الأمريكى العملية بدقة منقطعة النظير وأظهروا أن الولايات المتحدة قادرة على الضغط المباشر على قيادة (حركة) الشباب وقتما تشاء".

وأشار المتحدث باسم البنتاجون إلى أن الجيش الأمريكى عمل بالتعاون مع حكومة الصومال.