مثلت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبى ماجدالينا ألفاريز، اليوم الثلاثاء للاستجواب أمام قاضى تحقيقات حول تورطها فى فضيحة فساد هزت جنوب أسبانيا.
ونفت ألفاريز معرفتها بارتكاب أية مخالفات أثناء توليها منصب وزيرة مالية إقليم الأندلس، الذى يتمتع بحكم شبه ذاتى خلال الفترة من 1994 وحتى 2004.
واعتبرت ألفاريز، بجانب عشرات المسئولين السابقين الآخرين، من المشتبه بهم الرسميين فى فضيحة شملت حالات تقاعد مبكر، وهمية وتعويضات إقالة من صندوق تم إنشاؤه لمساعدة الشركات المتعثرة.
وظل الصندوق يعمل منذ عام 2001، وحتى الوقت الحاضر.
وتم الكشف عن التحقيق عندما أمرت القاضية مرسيدس ألايا، باعتقال خافيير جيريرو مسئول العمل بالإقليم عام 2012.
وتشير التقديرات، إلى أنه تمت إساءة استخدام أو اختلاس أكثر من 100 مليون يورو (130 مليون دولار).
وأفادت صحيفة "البايس" اليومية، بأن بعض الأشخاص الذين يتلقون معاشات تقاعد لم يعملوا أبدا فى الشركات المعنية.
وبعد توليها منصب وزيرة المالية فى الأندلس، تولت ألفاريز منصب وزيرة البنية التحتية فى الحكومة الاشتراكية، بقيادة رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو من عام 2004، وحتى عام 2009.
وتشغل حاليا منصب نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبى، الذى يمول المشاريع الاستثمارية لتعزيز أهداف سياسة الاتحاد الأوروبى.
التحقيق مع نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبى فى فضيحة فساد بأسبانيا
الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 06:14 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة