قال رئيس حزب نداء تونس (المعارض) الباجى قايد السبسى، اليوم الثلاثاء، إن "هناك رؤيتين للإسلام فى تونس، واحدة تقوم على التنوير والاجتهاد، وأخرى خارجية قائمة على الجمود والإرهاب".
وفى كلمة له خلال افتتاح ندوة فكرية نظمها الحزب ومؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية (للدراسات والبحوث) فى العاصمة تونس، تحت عنوان "الإسلام فى تونس"، أضاف السبسى، أن "هناك رؤية وطنية قائمة على الاجتهاد والتجديد، وأخرى خارجية ومستوردة قائمة على الجمود والتقليد والإرهاب، والتى تبحث على زرع المذهب الوهابى فى بلادنا، وتشرع للجهل واستغلال الدين والمتاجرة به ".
وأثنى السبسى فى كلمته على الدور المهم الذى يقوم به جامع الزيتونة منذ قرون، فى نشر قيم الإسلام المعتدل فى دول شمال إفريقيا.
وجامع الزيتونة، هو أول جامعة فى العالم الإسلامى، وهو جامعة وجامع بمدينة تونس، ويعتبر أقدم جامع فى تونس بعد المسجد الجامع فى القيروان.
وقد لعب الجامع دوراً طليعياً فى نشر الثقافة العربية الإسلامية فى بلاد المغرب، وفى رحابه تأسست أول مدرسة فكرية بأفريقيا أشاعت روحاً علميّة صارمة، ومنهجاً حديثاً فى تتبع المسائل، نقداً وتمحيصاً، وفق القائمين عليه.
الباجى السبسى: الإسلام فى تونس بين رؤية تنويرية وأخرى قائمة على الإرهاب
الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 02:55 م
رئيس حزب نداء تونس المعارض الباجى قايد السبسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
نعمان رباع
تولع بغاز تونس كلها هي وفلسطين
تولع بغاز تونس كلها هي وفلسطين