إحياء ذكرى "ماسبيرو" بمؤتمر صحفى اليوم ووقفة بالشموع "الأربعاء"

تنظم عدد من القوى السياسية، ظهر اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا، بمناسبة الذكرى الثانية لمذبحة ماسبيرو، بمقر حركة شباب من أجل العدالة والحرية، والذى يشارك فيه خالد على نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وأحمد فوزى الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، على غنيم ممثلا عن حملة "حاكموهم".

كما دعت القوى السياسية المنظمة للمؤتمر، جموع الشعب للمشاركة فى وقفة صامتة بالشموع والملابس السوداء وصور الشهداء حدادا على أرواح شهداء الوطن فى مجزرة ماسبيرو، والتأكيد على مطالبهم، وذلك يوم الأربعاء المقبل، فى تمام الساعة الخامسة، على كورنيش النيل أمام مبنى ماسبيرو.

وأصدرت القوى المشاركة فى المؤتمر، بيانا مساء يوم الاثنين، حول الواقعة، وهم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، حملة حاكموهم، حركة 6 إبريل - الجبهة الديمقراطية، وحركة شباب من أجل العدالة والعدالة، وجاء فى نص البيان الذى حمل عنوان "عامان على المذبحة.. وما زال الحق ضائعا".

دأب النظام القديم بوجهيه المباركى والإخوانى على اعتبار مسيحيى مصر كبش فداء، فحين حاولت قوى الثورة المضادة الاحتشاد ضد الثورة ارتفعت وتيرة الاعتداءات الطائفية على المواطنين المسيحيين بتواطؤ بين تيار الإسلام السياسى وأجهزة الأمن، بدءًا من المقطم مرورا بصول وقنا وغيرها.

وحين وصل الإخوان للحكم تجلت طائفيتهم وكراهيتهم لكل قيم المواطنة والمساواة بالتحريض الصريح على كل المختلفين دينيا سواء من المسيحيين أو الشيعة ومهاجمة الكنائس والاعتداء غير المسبوق على الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، وحين ثار الشعب عليهم شنوا حملة انتقام بشعة من المسيحيين فى طول البلاد فى ظل تخاذل وتباطؤ أجهزة الدولة وكأن حماية فقراء الأقباط فى قرى الصعيد بخاصة ليست جزءًا من الحرب على الإرهاب والتطرف.

عامان مرا على المجزرة دون حساب أو قصاص أو أى قدر من العدالة، ولم تتحقق الأهداف التى خرج من أجلها شهداء ماسبيرو ولن يتحقق القصاص لأرواحهم سوى بالانتصار لأهداف الثورة فى الحرية والكرامة والعدالة، ولن نيأس من المطالبة بحقوقهم.