أكد عدد من أبطال حرب أكتوبر أن الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر هذه السنة مختلف عن الاحتفال فى الأعوام السابقة، وأن مصر مقبلة على مرحلة البناء والشموخ، وأنها ستعود لريادتها للعالم العربى كما كانت دائما.
وأكدوا أن الفرحة هذا العام فى قلوبهم لن تضاهيها فرحة، خاصة وأنهم تم تكريمهم للمرة الأولى وسط أهلهم.
كان مجلس مدينة كفر صقر قد كرم أبطال حرب أكتوبر وسلم المهندس محمد خيرى الشوادفى رئيس المركز شهادات تقدير لهم على هامش الاحتفال بنصر أكتوبر الذى نظمه مجلس المدينة وحضره نواب رئيس المركز والحاج محمد محمود غريب والعقيد محمد عمر رئيس اللجان الشعبية بالمركز ورءوس العائلات بالمركز والقيادات الشعبية والتنفيذية.
البداية كانت مع حسن أحمد حسين ضابط قوات مسلحة متقاعد من أبطال حرب أكتوبر بسلاح الدفاع الجوى خاض حرب الاستنزاف وأكتوبر وكان تخصصه تتبع الأهداف الجوية يقول: "كنا نتمركز فى جزيرة "شدوان" فى البحر الأحمر التى هاجمها العدو الإسرائيلى وتصدينا له بكل قوة، وكنت أنا وزملائى نتمنى الشهادة فى سبيل الله، ولذلك لم نهاب كثرة ولا قوة اليهود وكبدنا العدو خسائر فادحة وقمنا بأسر عدد كبير من جنود إسرائيل الذين هاجموا الجزيرة، ولم ينجوا منهم من الموت والأسر إلا قليل.
وأضاف هناك شبه بين لحظات ثورة 30 يونيو وحرب السادس من أكتوبر فى المشاعر والفرح الذى شعر به المصريين، لكن فترة 1967 وحتى 1974 كانت فترة إعداد وصمود وتحدى، مثل ما يحدث الآن بمصر، مؤكدا أننا الآن أمام تحديات صعبة، وعلى الشعب ان يساعد القيادات بروح أكتوبر لنستطيع تخطى تلك المرحلة.
وأضاف حسين أن الإخوان أساءوا للوطن أكبر إساءة وفى العام الذى حكم فيه الإخوان استغلوا وجودهم على رأس الحكم، وعملوا لصالح الجماعة المحظورة ولصالح أغراضهم، وهذا ما جعل الشعب المصرى العظيم يلفظهم.
وطالب بطل حرب أكتوبر القيادات المصرية بتطهير الوطن من الإرهاب والقضاء على منابعه، وأن يسير الفريق أول عبد الفتاح السيسى على درب الرئيسين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات،
وأشار حسين إلى أن ظهور الفريق السيسى كان بمثابة طاقة النور لمصر، وأثبت أنه هو الزعيم الذى انتظره الشعب المصرى لينقذ البلاد من براثن الظلام، وأنه قادر على الوصول بمصر للعدالة الاجتماعية.
وقال إنه ظل يعمل بالقوات المسلحة 28 عاما، وخاض حرب أكتوبر وحتى الآن لم يستطع الحصول على كارنيه المحاربين القدامى، وطالب وزير الدفاع أن يلبى له رغبته التى هى حقه فى الحصول على كارنيه المحاربين القدامى.
والتقت "اليوم السابع" وجدى سامى ميخائيل الضابط الذى خاض معركة أكتوبر ومن قبلها حرب الاستنزاف، واستشهد شقيقاه بالحرب وأصيب شقيقان آخران وجميعهم حاصلون على نوط الشجاعة من الدرجة الأولى.
وقال ميخائيل إنه كان قناصة فى خط الدفاع الأول، وكلما كان يأتيه خبر باستشهاد شقيق من أشقائه زاد ذلك من عزمه فى القصاص من اليهود.
وعندما علمت والدته باستشهاد اثنين من أبنائها أصيبت بشلل نصفى وعندما علم الرئيس السادات أمر بعلاجها بمستشفى القوات المسلحة على نفقة وزارة الدفاع، مما كان له الأثر الكبير فى دعمى وصلابتى فى قنص اليهود واحدا تلوا الآخر.
وأضاف رغم أن سنى تعدى سن المعاش لكن القوات المسلحة ما زالت تتمسك بى وما زلت أعمل مدربا للرماية بالقوات المسلحة، وأنه لا ينسى أبدا مقوله والده له ولأشقائه الأربعة وهم بجواره (لو محدش منكم يا أولادى استشهد وروى الأرض بدمه لن تعود سيناء لنا)، ولذلك حملنا أرواحنا على أيدينا.
ومن جانبه قال بشرى غطاس حنا جندى مقاتل خدم فى الجيش منذ عام 1965 وخرج 1975، إن تكريم اليوم لنا جعلنى أشعر بذكريات أكتوبر، وأشعر أن الوفاء لم ينته من بين المصريين وأنا عاتب على الحكومات السابقة لأننى لم يتم تكريمى منذ خروجى من الجيش إلا اليوم وقال: يوم 30 يونيو كان بالنسبة لى كنت فى العناية المركزة وشفانى الله وخرجت.
أبطال أكتوبر أثناء تكريمهم بالشرقية: الإخوان أساءوا لمصر.. والسيسى جاء لينقذ الشعب من ظلام الجماعة.. ميخائيل قناص الحرب: النصر كتب بدماء الشهداء.. وحسين: يطالب بعودة روح انتصارات أكتوبر
الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 06:48 ص