علقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على أعمال العنف التى وقعت أمس الأحد مع احتفالات مصر بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر، وهو اليوم الذى تكرم فيه جيشها، وقالت إن صوت قنابل الغاز المسيل للدموع وإطلاق النار دوى فى شوارع القاهرة، مع اندلاع صدامات جديدة بين من وصفتهم بـ"المحتجين المعارضين للانقلاب"، وقوات الأمن فى يوم وطنى مشحون بالرمزية التاريخية.
واعتبرت الصحيفة، أن يوم الأمس هو الأكثر دموية فى مصر منذ فض اعتصام ميدانى رابعة العدوية والنهضة فى أغسطس الماضى، وأشارت إلى أن العنف المتجدد يسلط الضوء على إمكانية حدوث مزيد من الاضطرابات فى الأشهر القادمة، حتى فى ظل شن الحكومة لما يصفه النشطاء الحقوقيون والمحللون السياسيون بأنها الحملة الأمنية الأشد خطورة على أصوات المعارضة فى التاريخ الحديث لمصر.
وتتابع الصحيفة قائلة، "إن مؤيدى الجيش استغلوا المناسبة لعقد مقارنات جديدة بين الانتصار والهزيمة، القيادة البطولية وعقود من الانقسام المستمرة بين الجيش الفائز وخصومه من الإسلاميين، وبالنسبة لكثير من مؤيدى الجيش، فإن يوم أمس كان بنفس القدر، إن لم يكن أكثر، احتفالا برئيس الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى أطاح بمرسى ويأمل الكثيرون أن يترشح للرئاسة".
ونقلت الصحيفة عن أحد الباعة الجائلين الذين يبيع صورا للسيسى، تعبر عن إذلاله لمرسى، قائلا عن الفريق "إن اليوم يومه"، كما رصدت الصحيفة مظاهر الاحتفالات فى ميدان التحرير، وما شهدته من عروض موسيقية ورقصات وطنية، غير أنها قالت إن الآلاف من المتظاهرين التابعين للإخوان كافحوا حتى فشلوا فى الهتاف بشعاراتهم بعدما صدتهم أسراب من الشرطة والغاز المسيل للدموع وإطلاق النار.
"واشنطن بوست": أحداث العنف تثير احتمالات بمزيد من الاضطرابات
الإثنين، 07 أكتوبر 2013 10:41 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري بسيط
من قد المجموعات المحظورة من التظاهر
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الخرفان
مصر اكثر امانا من امريكا رغم تقدمها عنا