نددت منظمة "مراسلون بلا حدود" بشدة بعملية الاغتيال التى راح ضحيتها أمس الأول السبت كل من محمد كريم البدرانى، مراسل قناة الشرقية، وزميله المصور محمد غانم، والتى وقعت فى مدينة الموصل (400 كلم شمالى بغداد) فى إقليم نينوى.
وأضافت المنظمة ومقرها باريس – فى بيان صحفى اليوم الاثنين- أن الصحفيين الاثنين اللذين كانا يعملان لصالح قناة الشرقية المستقلة، قتلا بينما كانا يعدان تقريرا إعلاميا عن الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى فى سوق السرج خانة، فى وسط مدينة الموصل، حين أطلق رجال مسلحون النار باتجاههما، فأصيبا فى الرأس.
وأعربت "مراسلون بلا حدود" عن تعازيها إلى عائلتى هذين الصحفيين وإلى زملائهما.. مطالبة سلطات بغداد بفتح تحقيق مستقل من أجل تسليط الضوء على ظروف وملابسات هذا الاغتيال المزدوج وتقديم مرتكبيه والأمرين بارتكابه إلى العدالة.
وشددت على أن هذا العمل المشين "لا يمكن أن يبقى بدون عقاب".. مشيرة إلى أن عملية الاغتيال المزدوجة تعكس تدهور الوضع الأمنى الذى يشتغل فى إطاره مهنيو الإعلام، والذين غالبا ما يصبحون أهدافا للعنف بسبب أنشطتهم المهنية.
وتابعت "لذلك، فإن من واجب السلطات العراقية تمكينهم من ممارسة مهنتهم فى كل أمان ودونما خشية على أرواحهم وسلامتهم".
"مراسلون بلا حدود" تندد بعملية اغتيال صحفيين اثنين بالعراق
الإثنين، 07 أكتوبر 2013 09:34 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة