إذا نظرنا نحن الشعب المصرى إلى السادس من أكتوبر 1973.. العزة والكرامة والكبرياء والمجد لمصر والعرب، يوم خلده التاريخ المعاصر، يوم انتصار الجيش المصرى العظيم على العدو الصهيونى المغتصب، هذا اليوم تم تدمير وتحطيم أسطورة الجيش الذى لا يقهر، وتم تحطيم أكبر ساتر ترابى ألا وهو خط بارليف المنيع.. تحية تقدير وعرفان بالجميل لصاحب قرار الحرب والسلام الزعيم محمد أنور السادات، الذى قال مقولته الخالدة الشاهدة على كل العصور: "إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف.. إنه قد أصبح له درعًا وسيف"، وللقادة العظام للجيش المصرى، والشيخ زايد الذى قال مقولته الخالدة على مر السنين "إن البترول العربى ليس أغلى من الدم العربى، ولزعماء العرب، وشعب الإمارات الذى يقف دائمًا على مر السنين مع شعب مصر فى محنة.
إن احتفالنا بالسادس من أكتوبر هذا العام، له رونق ومذاق خاص، إلا وهو القضاء على جماعة الإخوان المحظورة الفاشية، وأيضًا القضاء على الإرهاب من على أغلى بقاع أرض مصر سيناء الحبيبة الغالية على كل مصرى وبعد ثورة 30 يونيو الثورة الثانية، والتى خرج ملايين الشعب المصرى الغاضب فى جميع ميادين مصر من كل حدب وصوب لرفض حكم الدكتور مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، ولبى جيش مصر العظيم وقائدة البطل الشجاع الهمام، أمل مصر الفريق أول عبد الفتاح السيسى، مطالب الشعب المصرى للحفاظ على فكرة الدولة ذاتها، وتعديل موازين مالت، وحقائق غابت، ومقاصد انحرفت.. تحية تقدير وعرفان لجيش مصر على مر العصور الأبطال، الذين ضحوا وما زالوا يضحون من أجل رفع علم مصر، والحفاظ على استقرارها، وحماية أرض وتراب مصر الغالى علينا جميعًا.
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر..
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها.. حفظ الله مصر وجيشها وشعبها.
م.السيد حنفى يكتب: السادس من أكتوبر.. العزة والكرامة والمجد
الإثنين، 07 أكتوبر 2013 03:04 م